اقرأ في هذا المقال
تسعى المنطلقات المكتسبة في المؤسسات التلفزيونية إلى تحديد المستويات الاستثنائية الدولية التي تؤكد على كيفية إنشاء دراسات متعلقة بدراسة الفن الإقناعي في داخل المؤسسات التلفزيونية وما هي الوظائف المتعددة ذات المستويات المتعلقة بالاتصال الإقناعي؟، وما هي النماذج التي من الممكن تقديمها لبعض برامج الإقناع سواء كانت في المؤسسات الإذاعية التلفزيونية.
النماذج السلوكية التي تحددها برامج الإقناع التلفزيوني
النموذج اللغوي
حيث يشير النموذج اللغوي إلى تلك النماذج التي يتم من خلالها الاعتماد على مجموعة من العناصر المرتبطة إما بالإثارة أو الإقناع أو بالشخصيات المستهدفة، على أن يتم تحديد الوسائل الإدارية العاطفية أو الإقناعية أو الوجدانية التي تعتمد بشكل رئيسي على استعمال الحجج أو البراهين أو الأدلة التي لا تكون مجال للشك والتأويل.
النموذج الدعائي
حيث يشير هذا النموذج إلى كيفية استعمال الحملات الإعلانية التي تكون مرتبطة بمفهوم الترويج أو التسويق في داخل العلاقات العامة، مع أهمية تحديد أساليب الدعاية السياسية التي يتم بواسطتها الحصول على تأييد جماهيري تجاه المؤسسة التلفزيونية، مع أهمية الاعتماد على بعض الكلمات أو اللغات التي تكون قادرة على إنشاء علاقة وثيقة بين المؤسسات التلفزيونية وما بين دوائر العلاقات العامة، وهو ما يساهم في تحديد العمليات الإقناعية ذات المتغيرات المحيطة بالمؤسسة الإعلامية ذات النشاط التجاري أو الخدمي.
نموذج التفاوض
حيث يقصد به النموذج الذي يعتمد بشكل رئيسي على أطراف العملية الاتصالية الذي يجمع ما بينهم بعض أساليب التفاوض ذات القدرة على كسب المواقف لصالح الجمهور الإعلامي، على أن يكون معتمد بشكل أساسي على الأساليب الإيجابية التي تؤكد على كيفية إقناع الجمهور المتلقي بشكل يركز على كافة السمات أو الجوانب الإيجابية، وما هي الأساليب التي تساعد على تحديد المسار والناتج من عدم استجابة المجتمعات الإعلامية لمثل هذه النماذج؟.
نموذج الاستجابة الجماهيرية
حيث يشير هذا النموذج إلى تلك الاستجابة التي تؤكد على ضرورة استجابة الجمهور المتلقي لمضامين المحتويات الإعلامية ذات المتغيرات التي تؤثر على العملية الإقناعية المقدمة في المؤسسات التلفزيونية، مع أهمية التطرق إلى ضرورة مراعاة طبيعة المراحل التي يمر بها الجمهور الإعلامي وخاصة منذ بداية تعرفه على الأفكار الإعلامية وحتى الوصول إلى الأنماط المختلفة لإعداد الرسائل الإقناعية الإعلامية.
والجدير بالذكر أنَّ النماذج التي يتم تقديمها في الوسائل الإعلامية الإقناعية تسعى إلى التعدد ما بين الأدوار ذات الأنماط المتجددة، بحيث يتم بواسطتها الوصول إلى أعلى مستويات الأفكار الصحفية وما هي مدى فعاليتها؛ من أجل الوصول إلى التأثيرات الإقناعية المطلوبة، على أن تكون ذات علاقة وثيقة بالجوانب النفسية؛ من أجل التعامل مع الجماهير سواء كان ذلك مرتبط بالمدخلات أو المخرجات وغيرها.
وعليه يكون من الضروري تحديد عملية إنشاء برامج إقناعية مرئية ومسموعة يتم بواسطتها تحديد مجموعة من الأهداف التي تكون ذات قدرة وقبول اجتماعي من الممكن تحويلها إلى برامج إعلامية وصحفي قابلة للتنفيذ، على أن تكون موضوعية ومساعدة على إنتاج نماذج سلوكية مفترضة.
أهمية النماذج السلوكية في الإقناع الإعلامي
لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ النماذج السلوكية في فن الإقناع الإعلامي تلعب أهمية كبيرة في قدرتها على تحويل تلك المعاني أو الدلالات أو الرموز المساعدة على إعداد مضامين البرامج الإقناعية، مع أهمية تحديد المشكلات التي تكون ذات تحقيق صحفي مشترك لتلك البرامج الإعلامية المستقبلة، على أن يتم بواسطتها الوصول إلى عمليات التغيير المنظمة لكافة وسائل الاتصال الجماهيري.
كما تكون النماذج السلوكية ذات أهمية في قدرتها على فتح القنوات ذات العلاقة الوثيقة بالمصداقية؛ من أجل الوصول إلى جماهير إعلامية مستقبل لكل الرسائل الإقناعية والاتصالية، على أن يتم مخاطبة الجمهور من خلال التطرق إلى المفردات أو المنطلقات ذات الأساليب القادرة على مراعاة البساطة أو الوضوح، مع أهمية الابتعاد عن كافة الوسائل التي لا تحقق احتياجات أو رغبات الجمهور.
بالإضافة إلى ذلك لا بُدَّ من التأكيد أنَّ ضرورة إنشاء محاولات يتم بواسطتها التطرق إلى المصالح الجماهيرية والعمل على ربطها بوسائل الاتصال الجماهيري الإقناعي المرئية أو المسموعة، على أن تكون هذه المضامين تسعى إلى خلق استجابات ذات موضوعات حساسة، ومن ثم العمل على إحداثها لبعض القيم ذات التحولات الثقافية أو الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية والعمل على مناقشتها بصور إعلامية يتم من خلالها التطرق إلى تلك الأساليب التي تتميز بالجذابة والخفة أو الطرافة في التعامل مع الوسائل الاجتماعية الجماهيرية.