برامج المسابقات:
فهي قالب من قوالب البرامج التلفزيونيّة التي تمزج ما بين البرامج المباشرة والمسجّلة، فالبرامج المسجّلة أسهل من البرامج المباشرة بسبب القدرة على إخفاء العيوب والأخطاء من خلال المونتاج.
وعليه فبرامج المسابقات شأنها شأن البرامج المباشرة بحيث تكون من الصعب تلافي الأخطاء وإخفاء العيوب الناتجة.
أمَّا بالنسبة لما تحمله برامج المسابقات حيث تحمل في طياتها مشاركات خارجيّة، تفاعلات المشاهدين وتواصل المذيع مع المتلقي ممّا يسهم في ارتقاء الحلقة.
ففي حال تعرَّض المذيع للإحراج من قبل المشاهدين يجب أن يمتلك القدرة التي تمكِّنه من كيفية الرد عليهم ورصف الطريق أمام نوعيّة الآراء والمشاركات الجماهيريّة، تشكيل ووقاية للمذيع ضد المفاجآت.
أنواع برامج المسابقات:
- المسابقات الحركيّة: حيث تعتمد على الأداء الجسماني فهي أقرب للرياضة وعليه فإنّها تبقى أقل خطورة في بث الشكوك في نفوس المشاهدين.
- برامج الذكاء: هنا تحتلّ الخدع جزء كبير في هذا النوع من البرامج والتي تستحوذ على انتباه وملاحظة المشاهدين.
- مسابقات الأسئلة والإجابات: فهي تركّز على مجموع المعلومات عند المشاهد وفي نفس الوقت تزود الجمهور بمعلومات جديدة .
- مسابقات دعائيّة أو إعلانيّة: وهي نمط آخر من أنماط المسابقات والتي تتسم بأسئلة أقرب للإجابة منها على الأسئلة، ويكون الغرض منها هو تعريف المُشاهد بالمُنتجات المطروحة.
- مسابقات الرسائل النصيّة القصيرة: ففي هذا النوع لا يتطلب جهد كبير في الإعداد فتكون ذات طابع سهل وإجابتها أسهل فهي تهدف إلى مشاركة ومساهمة المُشاهد غير المباشرة في التكلفة أو جني الأرباح.
برامج الرأي العام:
هذا النوع من البرامج يعمل على توجيه المشاهد وتعبئته باتجاه معين، حيث يتطلب جهد كبير في إعدادها لذا تعبتر خطيرة وعليه يكون لكل معدّ رسالة مجتمعيّة إنسانيّة سامية.
يكون مُعدّ هذه البرامج محايد ويكون متخصص ينظر بعين واحدة ويغلق الأخرى، وعليه فتحتاج برامج التعبئة السياسيّة أن يكون المعدّ قارئ لتاريخ الطرفين، ويمتلك القدرة الكاملة على المقارنة، الربط، استدعاء المواقف، نوعية الشخصيات التي يتم الاستشهاد بها أو الترويج لها.
إنَّ برامج التعبئة السياسية يعتمد في إعدادها على تفخيم جهة وتحقير الجهة الأخرى، وأيضاً يعتمد على الصورة في التلفزيون بدرجة كبيرة.
