تسميات الحديث الصحفي:
لقد أشار الباحثين في مجالات الإعلام على أنَّ الحديث الصحفي يمتلك العديد من التسميات في المجال الصحفي، حيث يختلف حسب مجموعة من المتغيرات، وأساليب الإخراج الصحفي، حيث تلعب عمليات الإخراج الصحفي دور كبير في التأثير على الحديث الصحفي وانتقاء الاسم المناسب له.
ومن أهم تقسيمات الحديث الصحفي:
- من الناحية العلمية والمهنية: حيث يختلف هنا اسم الحديث الصحفي تبعاً للمجالات المهنية والعلمية في الإعلام، حيث يحتل الحديث الصحفي في هذا المستوى على أربعة مسميات منها الحديث الصحفي، المقابلة الصحفية، اللقاء الصحفي، الحوار الصحفي، حيث تعتبر كافة هذه المفاهيم موحدة في المجال الإعلامي.
كما يتم استعمالهم جميعهم في المجلات أو المؤسسات الصحفية، كما أنَّهم يمتلكون نفس السمات والأسس الكتابية، كما تعتبرها الوسائل السمعية والبصرية بمثابة نوع من أنواع الأداء الإعلامي أو الأداء الصحفي.
- من الناحية اللغوية: لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ كافة المسميات التي يمتلكها الحديث الصحفي لا تكون متفقة من الناحية اللغوية، بحيث يوجد تباين واختلاف في كل كلمة مرادفة للحديث الصحفي.
وعليه فإنَّ كلمة اللقاء تعني في البلاغة واللغة استقبال أو طرح أو المصادفة، بينما الحوار في اللغة يحتوي على العديد من المعاني من مثل النقص أو الرجوع من مكان أو أشتدَّ بياضاً وغيرها لذا سعت المؤسسات الإعلامية بكافة أشكالها على توضيح المعنى السليم للحديث الصحفي حيث أجمعت على ضرورة استعمال مسمى الحديث الصحفي فقط، ففي حال استخدمت المسميات الأخرى فعليها أن تقوم بتوضيحها للشخصيات المحاورة.
سمات الحديث الصحفي:
- يمتلك الحديث الصحفي خاصية نشر المواد الإعلامية بحيث يتم نسبها إلى الشخصية الضيف، على أن يكون المضمون الصحفي وارد عن الضيف دون تحريف أو تشويه.
- يمتلك الحديث الصحفي الاستقلالية ما بين الفنون الصحفية الأخرى، حيث يكون ذلك في الإخراج والصياغة الصحفية، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الحديث الصحفي يقوم على الاعتماد على كافة المصادر الإعلامية من أجل الحصول على البيانات، وليس كما هو الحال في الحوار الصحفي والذي يعتمد على مصدر واحد.
- يحقق الحديث الصحفي درجة كبيرة من المصداقية والموضوعية، كما يعتمد على مبدأ الخصوصية في التعامل مع الشخصيات المضيفة، بحيث يركز بشكل كبير على حجم وموقع كافة الاهتمامات الشخصية.