إنَّ مع ظهور النظريات والدراسات الإعلامية قامت الوسائل في الدول بتقسيم ملكيات هذه الوسائل، ويرجع السبب وراء ذلك إنَّ هذه النظريات تفتقر للمرونة اللازمة والتي تساهم في وصف وتحليل كافة الأنظمة الصحفية.
تصنيفات فلسفة ملكية الصحافة
- ملكية سلطوية: ويقصد بها الملكية التي تكون تحت ظل السياسة والتي تمنح الحكومة رخصة للإصدار، وبالتالي فهي تقوم بمراقبة المضامين التي تنشرها على اعتبار أنَّ الوسائل الإعلامية تقوم بدعم نخبة معينة من النخب الحاكمة.
- سلطوية اجتماعية: ويقصد بها الملكية التي تكون ملكيتها تابعة للحكومة وأحزابها؛ بحيث تساهم في جعل الصحافة وسيلة مهمة تساعدها على تحقيق أهدافها الاقتصادية والفلسفية للدولة.
- الليبرالية: ويقصد بها الملكية التي تعمل في ظل غياب الرقابة الدولية مع مجموعة من الاستثناءات القليلة، والتي تساهم في تقوية قنوات الاتصال وفي نفس الوقت تقوم بالتأكيد على روح الفلسفة الليبرالية.
- الليبرالية الاجتماعية: ويقصد بها الفلسفة التي تعمل ضمن الحدود الدنيا من الرقابة الدولية، والتي تساهم في تقوية قنوات الاتصال.
- الاجتماعية المركزية: ويقصد بها الفلسفة التي تكون ملكيتها تابعة للدولة أو أن تكون ذات ملكية عامة لقنوات الاتصال، خاصة محدودية الاتصال والتي تقوم بالتأكيد على روح الفلسفة الليبرالية.
