ما هي تقسيمات الدعاية؟

اقرأ في هذا المقال


تقسيمات الدعاية:

الدعاية الكامنة:

هي نوع من الدعاية التي تقوم على إخفاء أهدافها ومصدرها، فلا يكون الرأي العام واعياً بها أو بأن هناك من يحاول التأثير فيه. وتستخدم الدعاية الغموض، حيث يزداد هذا النوع من الدعاية أثناء الحروب والأزمات. وتُعَدّ هذه الدعاية من أخطر أنواع الدعاية.

الدعاية الظاهرة:

تكون الدعاية الظاهرة على عكس الدعاية الكامنة؛ كونها مُعلنة من خلال وجود نطام معروف، مثل وزارة الدعاية ولا يمنع أن تكون جانب منها غير معلن أو معروف.

الدعاية الهدامة:

يهدف هذا النوع من الدعاية إلى الهدم بكل أشكاله وإسقاط المثل الأخلاقية في عملها التخريبي، الذي يستهدف كل الأجهزة الدولة ومؤسساتها وصولاً إلى تفويض النظام والإطاحة به.
حيث أنها لا تتضمَّن فكرة معينة ولا تنطلق من عقيدة ثابتة، بل تتوخى مجرّد التدمير. وهذا النوع من الدعاية يعتمد على استثارة النزعات الغريزية في النفس البشرية والعمل داخل الكتلة السيكولوجية لضكم الأحاسيس البدائية. وينشط هذا النوع في الأزمات الاجتماعية في المجتمع.

الدعاية الاندماجية:

هدفها خلق كتلة إيدلوجية من جمهور منصهر المواقف السلوكية والآراء، وصولاً إلى إجماع شعبي عام حول هذه الدعاية الذي غالباً يكون في السلطة. وينشط هذا النوع من الدعاية في البلدان التي تحكمها أنظمة توتاليتارية، أو سلطات ديكتاتورية، حيث تعتمد هذه الأنظمة إلى العمل داخل السيكولوجية، وصولاً الآراء وفق قوالب اجتماعية.

الدعاية التحريضية:

وهي الدعاية التي تسعى إلى تحريض الجماهير لتقبّل تغيرات جذرية تتبناها الحكومة. وقد انتعشت الحركات الثورية والحروب الشعبية بالدعاية التحريضية. وهي غالباً ما تكون دعاية معارضة. ويمكن أن تكون منقادة من حزب يسعى إلى تحطيم الحكومة أو تغيير نظام حكيم.

الدعاية التسويقية:

هي الدعاية التي تهدف إلى تسويق السلع “الإعلان”، كذلك تدخل من ضمنها نشاط العلاقات العامة والتي تستهدف تسويق المؤسسات وصورتها للجمهور.

الدعاية العقائدية:

هدفها الدخول إلى عقول المجموعات البشرية، خاصة النخبة والشريحة المقاتلة، بعد تأهيلها وتطوير مستوى عناصرها نحو الطموحات الفضلى وصولاً إلى كسب تأييدها.

الدعاية العمودية:

وهي الدعاية تقليدية يقوم بها قائد أو فني أو سياسي أو رئيس، بحكم سلطته أو موقعه القيادي. ويسعى للتأثير على الجماهير الذي يتبعه، فالدعاية تأتي من أعلى إلى أسفل. وتستخدم الطرق الفنية لمركزية وسائل الاتصال الجماهيري.


شارك المقالة: