تقسيمات الدعاية:
تقسيم الدعاية بناءً على الكلمة أو الفعل:
تُقسَم الدعاية إلى دعاية كلمة أو دعاية فعل، حيث تستخدم ادعاية الكلمة للكلمات والرموز لإحداث تأثيرات ما أو الدعوة لشيء ما، بينما تقوم دعاية الفعل على تقديم نماذج مرغوبة أو غير مرغوبة من الأفعال. وتسعى للتأثير من خلال الترويج لعملية محاكاة هذه الأفعال أو التعليم أو التقليد.
تقسيم الدعاية بناءً على معيار الإثارة:
فهناك دعاية الإثارة المباشرة ودعاية الإثارة غير مباشرة. ويظهر هذا التقسيم بوضوح عند تحليل الإعلانات التجارية، إذ تميل أغلب الإعلانات إلى استخدام الصوت والصورة والرموز بشكل جذاب مثير.
تقسيم الدعاية بناءً على المدى الزمني:
توجد دعاية طويلة الأجل؛ أي ذات أهداف بعيدة تتطلّب وقتاً طويلا، كذلك دعاية متوسطة الأجل وقصيرة الأجل.
تقسيم الدعاية بناءً على الأهداف:
تسعى إلى الإثارة والتهيجّ، بينما توجد دعاية أخرى تسعى إلى تحقيق ترابط وتكامل بين أجزاء المجتمع. وهناك دعاية تغيير؛ أي تهدف إلى التغيّر وتعزيز للاتجاهات داخل المجتمع.
تقسيم الدعاية بناءً على وسائل الاتصال:
هنالك دعاية اتصال مباشر؛ أي تستخدم وسائل اتصال مباشر، كذلك دعاية جماهيرية تعتمد على الصحافة؛ أي أن هناك دعاية إذاعية وصحافية وتلفزيونية.
تقسيم الدعاية بناءً على رجل الدعاية:
أي الذي يقوم بالاتصال إمّا أن يكون فرد أو مؤسسة، حيث تعكس مدى وعي رجل الدعاية بأهدافه والتقنيات التي يستخدمه في عمله.
تقسيم الدعاية بناءً على وعي الجماهير بمضمون الدعاية:
يُعتبر وعي الجمهور فيما يُقدّم إليهم من رسائل الإعلام، تجعلهم يتَّخذون موقفاً دفاعياً أو موقفاً رافضاً. وعلى العكس إذا كانت الجماهير غير واعية بأن ما يُقدّم لها هو دعاية واعتقدت بأنه إعلام صحيح ودقيق، فسوف تتقبله ولن تتَّخذ منه موقفاً دفاعياً أو رافضاً.
تقسيم الدعاية بناءً على أسس منطقية:
بغض النظر عن عن أهداف الدعاية ومدى اعتمادها على الكذب والتشويه، فإن هناك أنواعاً من الدعاية المنطقية أو غير المنطقية فيما تقدمه من معلومات. ويُعَدّ هذا التقسيم غير دقيق وليس منطقي في وجة نظر المثقفين.