ما هي حقوق الجمهور التي وضعتها التشريعات الإعلامية؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن حقوق الجمهور التي وضعتها التشريعات الإعلامية:

وضعت التشريعات الإعلامية العديد من الحقوق التي يجب أن يتمتع بها الجمهور المستهدف للوسيلة الإعلامية إضافة إلى مراعاتها من قِبل الوسيلة ذاتها.

 حقوق الجمهور التي وضعتها التشريعات الإعلامية:

  • حق تعبير الفرد عن رأيه بحرية مطلقة، إلى جانب مشاركة الجماهير في التعليق على الأحداث وإبداء آرائهم إزاء القضايا التي تحيط بهم أو غيرها من القضايا.
  • حق الجمهور في حصوله على المعلومات والبيانات” عدا تلك التي تتصل بالأسرار التي تتعلق بالدولة أو حتى الأسرار التي تتعلق بالمهنة دون التوسع في تفسير كل من تلك الأسرار”، إلى جانب أنَّه من حق الجمهور الحصول على كافة أشكال المعلومات عن الوسيلة الإعلامية أو الاتصالية، وأهم تلك المعلومات هي التي تتعلق بالملكية التابعة للوسيلة الإعلامية وكيفية إدارة تلك الوسيلة الإعلامية.
  • حماية الفرد من الإهانة والافتراء أو حتى تشويه سمعته الخاصة به.
  • نشر كافة وجاهت النظر التي أبداها الأفراد الذين يرون أن المعلومات أو البيانات التي نُشرت بحقهم أو تم إذاعتها علناً قد لحقت بهم الأضرار الجسدية والنفسية كذلك، وهو الذي يُعرف ب” حق الرد والتصحيح”.

وإذا كان المبدأ يسود العديد من التشريعات الصحفية حول العالم فإنَّ تقرير حق الرد والتصحيح في مجال الإذاعة والتلفاز ليس من المواضيع التي تم الاتفاق عليها.

  • تشجيع الجمهور كافة على النقد اتجاه العديد من القضايا المطروحة، إلى جانب مساعدته على التمييز ما بين الحقيقة والمعلومات المزيفة، وكذلك ما بين المعلومات الصائبة والمعلومات الثابتة، وكذلك ما بين المعلومات التافهة والمعلومات الظاهرة، وأخيراً ما بين الرأي والمعلومة.
  • ضمان حصول كافة الأفراد الجمهور على المعلومات والبيانات من خلال المصادر المتنوعة وكذلك وسائل الإعلام التي يتم إتاحتها له بالطريقة التي يمكن من خلالها أن يختار الفرد بحرية من تلك المعلومات إلى جانب التأكد من صحة المعلومات والوقائع.
  • حماية حق الفرد بتمتعه بالخصوصية التامة له، وحماية حياته الخاصة به، كما وأنَّ حق خصوصية الفرد لا تعني بالضرورة هي سرية المعلومات أو أنَّه تتوافر المعلومات أو الأسرار في حياة فرد معين يريد إخفائها حتى لا تشكل عاراً عليه، وفي الوقت الحالي فإنَّ تكنلوجيا الاتصال أصبحت تشكل تهديداً لهذا الحق.

شارك المقالة: