اقرأ في هذا المقال
تشتمل الإعلانات الإذاعية القومية والعالمية على مجموعة من السمات أو الخصائص التي يتم من خلالها ربطها في المحطات الإذاعية المحلية والمنتشرة داخل الحدود الجغرافية المختلفة.
نبذة عن خصائص الإعلانات الإذاعية القومية والعالمية
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ خصائص الإعلانات الإذاعية القومية والعالمية ساعدت على تحديد مجموعة من الطبقات ذات المعالجة الصحفية المختلفة، والتي يتم من خلالها التعامل مع السمات أو الخصائص المرتبطة بالحداثة الإعلامية ذات المتغيرات المؤثرة على حجم الجمهور الإعلامي المستهدف، ومن ثمَّ العمل على تحديد أسس التعامل مع البرامج الإعلامية ذات الانتشار المختلف.
وبالتالي فإنَّ سمات أو خصائص الإعلانات الإذاعية القومية والعالمية ساعدت على انتقاء مجموعة من العوامل أو العناصر المرتبطة في نوعية المعلن الصحفي، والذي يركز على كيفية اللجوء إلى بعض المحطات الإذاعية، والتي تعتمد على دراسة الطبيعة الإعلانية لكافة الإعلانات التي من الممكن تقديمها، على أن تكون إما بتغطية جغرافية محدودة أو بالتغطية الجغرافية الواسعة.
سمات الإعلانات الإذاعية القومية والعالمية
السمة الأولى
حيث يقصد بها الخاصية أو السمة التي تشير إلى كيفية قيام الإعلانات في المحطات الإذاعية بالانتشار الواسع للعديد من المناطق الجغرافية، والتي تخضع للإشراف الاتصالي المباشر على كافة اللجان الإعلانية والإعلامية المطروحة في المؤسسة الإذاعية، على أن يتم بواسطتها التعامل مع البرامج الإعلامية والإذاعية بحرية كبيرة ومعتمدة في المقام الأول على الإعلانات التجارية.
والجدير بالذكر أنَّ الإعلانات القومية والعالمية ساعدت على تحديد المحطات الإذاعية التي يتم بواسطتها خدمة البيئة الإعلامية ذات الإمكانيات أو المهارات الخدمية، والتي يتم بواسطتها التعامل مع الصفات أو السمات الإعلامية بطريقة متخصصة وملائمة تبعاً للبرامج الإعلامية المتطورة.
كما يكون من الضروري التركيز على أنَّ المحطات الإذاعية قد تمنح الوصول إلى المستويات القومية ذات القواعد والعناصر التي تعتمد على مفهوم الفئات الفدرالية أو السيكولوجية الإعلانية أو السيسولوجية الاجتماعية؛ وذلك من أجل الاحتفاظ بنسبة معينة في داخل المحطات الإذاعية.
السمة الثانية
حيث يقصد بها السمة التي تعتمد على الإعلانات المرتبطة في كيفية تحديد الملكية المحددة للشبكات الإعلامية، والتي يتم بواسطتها تميز الإعلانات الإذاعية بالسعر المرتفع والانتشار الواسع لكافة البرامج الإعلانية، على أن يتم تغطيتها بطريقة تحقق عائد وفوائد مالية كبيرة، وذلك من خلال إجراء مجموعة من الاستخدامات التي تعبر عن الوقت المتخصص ذات البرامج الشبكية والإعلانية، على أن يتم بواسطتها أيضاً تحديد أجور الإعلانات المرتفعة بطريقة واضحة، وخاصة التي تركز على زيادة الحجم الواضح للتغطية الجغرافية ذات الأنظمة الكفيلة.
وعليه يكون من الضروري التأكيد على أنَّ السمة الثانية ركزت على كيفية استقطاب شبكات الراديو والتلفزيون؛ وذلك من أجل الإقبال على الإعلانات الإذاعية المتداخلة، والتي تعتمد بطريقة رسمية على البرامج الدينية أو الاجتماعية أو التربوية أو الاقتصادية أو الثقافية التي تكون مملوكة للدولة أو للمحطة الإذاعية.
كما وتسعى السمة الثانية إلى تحديد الإعلانات الإذاعية المنفصلة أو المحمولة، والتي يتم من خلالها التقيد بطريقة واضحة في مجموعة من اللجان الاتصالية المتنوعة، والتي تؤكد على كيفية تحديد مجموعة من القرارات الإعلانية والإعلامية ذات التكاليف المتعددة، على أن يتم تقييمها للعديد من المستويات التي تكون تابعة ومملكة في ذات الوقت لكافة الإعلانات الإذاعية المتقدمة والاحتفاظ بها، وذلك تبعاً للأهمية البارزة في الإعلانات الإذاعية.
وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ السمات التي تشتمل عليها الإعلانات الإذاعية الإقليمية والعالمية ركزت على الاهتمام بإنشاء برنامج متخصص للأنظمة التجارية، والذي يسعى إلى الدعم المالي لكافة المحطات التلفزيونية والإذاعية، وهو ما يساعد على دراسة المجالات الرياضية أو الموسيقية والتحقيقات الإذاعية بطريقة تنسيقية والقدرة على إحداث مجموعة من المجلات العالمية أو المحلية ذات البرامج المالية أو المبادرات التجارية المتعددة.
والجدير بالذكر أنَّ الإعلانات الإذاعية القومية ركزت على إنشاء مجموعة من البرامج المقصودة التي تركز على كيفية إنشاء الرسائل الإعلامية، والتي تستغرق في الدقيقة الواحدة مجموعة من المرابح المالية والتي تغطي التنافس الشديد بين الشبكات الإذاعية، وهو ما يساعد على جذب المعلنين بطريقة مؤثرة على المحطة الإذاعية والجمهور الإعلامي النوعي.
ونستنتج مما سبق أنَّ الإعلانات في المحطات الإذاعية القومية والعالمية ساعدت على تحديد أسس الاستغلال الإعلاني لكافة البرامج الإخبارية التي من المقرر وضعها في أرشيف المحطة، وإجراء التطورات المتغيرة عليها.
