تمر العملية الإلقائية بالبعض من المراحل التي يجب أن يطبقها الفرد الملقي بحذر شديد حتى لا يؤدي إلى سوء فهم الرسالة الاتصالية من قِبل الفرد المستقبل للرسالة بشكل عام.
ما هي مراحل التحضير للإلقاء
أي عملية اتصالية إلقائية تمر بالبعض من المراحل التي هي بمثابة خطوات لكي يتم توصيل الرسائل الاتصالية إلى الأفراد المستقبلين لها بشكل عام، حيث أنَّنا في هذا المقال سوف نتناول الحديث عن أهم المراحل التي يتم بها التحضير لعملية الإلقاء.
وخطوات التحضير لعملية الإلقاء نذكرها في هذا المقال على النحو الآتي:
- الخطوة والمرحلة الأولى: تحديد الموضوع الإلقائي.
حيث تتضمن هذه الخطوة على: أن يتعرف المرسل على المستقبل قدر الإمكان، اختيار موضوع واحد فقط وهو من المفضل، التركيز على موضوع واحد دون سواه، اختيار أحد العناوين التي تتعلق بهذا النوع من الموضوع بحيث يكون جذاباً من حيث الكلمات المختارة.
- الخطوة والمرحلة الثانية: المطالعة وجمع المعلومات.
وفي هذه الخطوة يعمد المصدر إلى جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات التي يريد أن ينقلها إلى الجمهور المتلقي، وبالتالي يجب عليه أن يكون حريصاً وهذا فيما يتعلق باختيار المعلومات التي تتمتع بقدر من المصداقية كبير، وأن يجمع الأفكار والمعلومات التي لها صله بالموضوع وبالجمهور بشكل عام.
- المرحلة والخطوة الثالثة: التخطيط ووضع العناصر الأساسية وكذلك العناصر الفرعية.
بعد إجراء عملية جمع للمعلومات والبيانات لا بُدَّ للفرد المُلقي أن ينتقي أفضل تلك المعلومات والتي تعمل بدورها في التأثير بقدر أكبر على المستمعين بشكل عام.
- المرحلة والخطوة الرابعة: أن يعمد الملقي لأن يحفظ الخطاب الذي يريد أن يُلقيه على الجمهور المستقبل.
حيث أنَّ قراءة الموضوع الإلقائي من الورقة ينتج عنه حزمة من العيوب التي تتمثل: بالصوت الممل والرتيب أيضاً، أن تكون هيئة جسده جامدة لا تتعرض بتاتاً للتغير، وغيرها…
- المرحلة والخطوة الخامسة: التدرب الجيد من قِبل الملقي على الموضوع الذي يريد أن يُلقيه.
