خطوات الكتابة في العلاقات العامة:
يمكن تحديد هذه الخطوات على ضوء أقوال الخبراء من كُتّاب العلاقات العامة، حيث تكون نبراساً لأولئك الذين يتجهون إلى العمل في العلاقات العامة ويعدّون أنفسهم علمياً وعملياً، وتتحدد في خطوات ولكل منها أهمية وتتكامل جميعها لتصنع منهاجاً واضحاً للسير في طريق واضح لتحقيق أهداف العلاقات العامة.
وهذه الخطوات هي:
- وضع خطة للاستعداد لعرض الرسالة المستهدفة، فتبدأ عملية الكتابة عندما يستعد الكاتب بعد وضع الخطة الأولية واقتناعه بها.
- القيام ببحث أوَّلي لجمع المعلومات اللازمة لرسالته من المصادر والمراجع المتخصصة في موضوع رسالته، إلى جانب المقابلات التي يجريها الكاتب مع المتخصصين في موضوعه، مع الاستعداد للقيام ببحث رسمي إذا لزم الأمر. وبعد جمع المعلومات المناسبة والكافية، يقوم الكاتب بتصنيفها بحسب العناصر التي يراها مناسبة لتغطية الموضوع.
- يُنظّم الكاتب أفكاره بناء على العلاقة بين العناصر التي توزعت عليها المادة الموضوعة حول الموضوع وعمل تتابع منطقي وواقعي لها.
- يبدأ االكاتب في الكتابة الأولية للموضوع بعد أن يحدد نقطة البداية والانطلاق، وما يتبعها من نقاط وعناصر تغطي موضوع الرسالة وليكتب الكاتب وهو هادئ وواثق، وليجعل الكلمات تنساب مُعبّرة عن أفكاره بحريَّة.
- يراجع الكاتب بعد ذلك ما كتب ليصحح ويعدل أو يضيف ما يشاء، بما يتناسب مع متطلبات التعبير الجيد عن رسالته.
- وضع ما كتبه بعيداً ولا يعود إليه إلا في اليوم الثاني لكي يعيد مراجعته، ولتتأكد من التفاصيل كالأسلوب والقواعد والأخطاء الشائعة إن وجدت.
- القراءة بهدوء لِما كتب؛ للتحقق من مدى تعبير النص عن أهدافه ومدى ملاءمة الأسلوب ولهجة الكتابة عمّا هو مقصود منها، كذلك للتأكد من أن كل عنصر في مكانه وأن تفاصيله كافية وأدلته وشواهده مقنعة.
- عرض النص على عينة من الجمهور المستهدف؛ ليكشف مدى سلامته وعدم حاجته إلى أي تعديلات أو تغيرات أخرى.
- أخذ الموافقة على ما كتب أو على ما نشر أو إذاعته.
- وأن كل هذه الخطوات يتقنها الكاتب مع التكرار، فتصبح جزء من عاداته، بحيث لا يحتاج إلى تفكير فيها مع كل موضوع يتناوله فالكتابة خبرة، فكلما زادت الخبرة كلما أصبح الكاتب ماهراً ونشطاً في ممارسة مهنته بكل كفاءة واقتدار ودراية وبإحساس ذاتي.