ما هي سمات العاملين في أجهزة العلاقات العامة؟

اقرأ في هذا المقال


سمات العاملين في أجهزة العلاقات العامة:

النشاط:

العلاقات العامة عمل حيوي يتضمن العديد من المجالات؛ حيث يحتاج أن يتصف من يعمل بالعلاقات العامة بالإمكانية على التحرك بشكل فوري ودون كلل وبذل أقصى الجهود لإنجاز مهمته.

حسن المظهر والمنطق والجاذبية:

من صفات هذه الشخصية الوجه السموح، رقة الحديث، الكلام الطيب، تناسب القوام، حسن الهندام والمقدرة على التعبير الكلامي بطريقة مؤثرة، كما يج عليه أن يتصف بالشخصية الجذابة ليحصل على إعجاب الآخرين ويرشدهم باللفظ والعبارة وقوة الشخصية، فالناس يلتفتون إلى ما هو محبب لهم.

الشخصية المستقرة والمتزنة:

من المهم أن يتميز القائم بالعلاقات العامة بالصفات المتزنة والهادئة؛ للتوصل إلى التفاهم مع الأفراد والجماعات من أجل الحصول على دعمهم وخلق انطباع طيب عند الجماهير عن المنظمة التي تمثلها العلاقات العامة.

الشجاعة:

من الضروري أن يكون رجل العلاقات العامة ذو الشخصية القوية، ليكن متصف بالشجاعة ليتمكن من عرض أفكاره واعتباراته بقوة والدفاع عن وجهة نظره أمام الإدارة العامة؛ لأن ركاكة مدير العلاقات العامة يعني تأخر علاج الأخطاء الصادرة عن الإدارة العليا، وبالتالي يزداد الأمر تعقداً، فالقائم بالعلاقات العامة مسؤول عن إسداء النصح للمنظمة، لإيضاح مواطِن الخلل ومصادر الأزمات وأسبابها قبل وقوعها.

الإقناع:

 ومن المميزات المفضلة للقائم العلاقات العامة أن يوجد له الإمكانية على التأثير في نفوس الجماهير، وإقناعهم بلباقة. وأن يكون خبير بنفسيات الجماهير، ويرشد ويقنع باللفظ وقوة الشخصية، لذلك يجب أن يكون قادراً على استمالة الأشخاص للأفكار التي يُعبّر عنها، وإمكانية تحليله لوجهات النظر المعروضة قبل تقديم أفكاره.

التكيف:

يعدّ التكيّف عامل مهم في العلاقات العامة الإيجابية، ومن الحقائق المتفق عليها من قبل الجماعات والهيئات فمن أدوار العلاقات العامة التوصل إلى التفاهم من خلال الاتصال بالآخرين، لذا من أدوار القائم بالعلاقات العامة أن يكون مستعداً للتغيير، محباً للاندماج معهم.

الإحساس العام:

يجب أن يتصف القائم بالعلاقات العامة بإمكانيته في الشعور بمستوى تناسبه مع الغير أو العكس. وأن يعرف متى يتحدث، وينصت ويدافع وكيف ينتظر فرص أفضل للدفاع أو الهجوم، حيث أن الحرص مهم حتى لا يؤدي زلة لسان إلى مشكلات يصعب حلَّها، كما يجب أن تتواجد لديه الإمكانية الإيجابية على التفسير والتأليف معتمداً في مقاييسه على الحكم من بداهته ومنطقه وفطنته السليمة.


شارك المقالة: