اقرأ في هذا المقال
صفات المحاور الناجح:
- أن يحاول اختيار المواضيع التي تهم الناس، فالأشخاص لن تهتم بالكلام الذي يخرج من فم المحاور إلا لو كان يناقش قضية خاصة بهم، أو يتناول حالة إنسانية من المحيط الذي ينتمون له، فهي الحلقة التي يجب أن ينتبه إليها المحاور في أي برنامج.
- يتعرَّف إلى التوقيت الملاءم لعرض الأسئلة، إذ أن الحديث الشيّق والجذّاب هو الذي يتمسك فيه طرفا الحديث بالتحدث في وجهتي النظر، فليس من المشوّق أن يظل أحد الأطراف يتحدَّث في القضية ويبقى الطرف الآخر صامتاً.
أخلاق المحاور:
- التأكد من المعلومات التي يقولها المحاور على الهواء، فعدم التأكد من مصدر المعلومات يُحدث للمحاور الكثير من الإحراج على الهواء، كما يبعث بمجموعة من الرسائل السلبية للمشاهدين، مثل الاستهانة بالمحتوى الذي يتم تقديمه لهم.
- يستطيع فهم لغة الجسد، فالتفاعل الذي يظهره الشخص الذي يتم الحديث معه، يجب أن يبادله المحاور في محاولة قراءة لغة العيون وحركات الجسد، فهي التي تؤدي وظيفة الانطباعات حول الأسئلة التي توجَّه إليه.
- الإيجاز والدقة، فالكلام الكثير بلا محدودية يجعل المحاور يبدو فاشلاً، فيجب أن يعمل على إيصال القضية الخاصة بالمشاهدين خلال وقت وجيز وكلمات بسيطة وسهلة الفهم للجمهور.
- محاولة تبسيط المعلومة وتحويل المفاهيم المعقدة ذات الأشكال المركبة لمفاهيم سهلة، يتمكَّن المجتمع من فهمها، دون اللجوء إلى الكلمات العلمية أو الاقتصادية، فتبسيط المعلومة ونقلها بلغة سهلة وبسيطة من أهم صفات المحاور الناجح.
كيفية التحاور الإيجابي مع الأشخاص:
- الاتصاف بالتحمل؛ لأنه تعبير عملي عن الحكمة والثقة والحب.
- التمييز بين الشخص وسلوكه، حيث من الضروري التواصل مع الآخرين مع مراعاة القيمة الذاتية لهم، بغض النظر عن سلوكهم.
- تحديد الرد الإيجابي، كونك مسؤولاً عن سلوكك وموقفك.
- الالتزام على الوعود المقطوعة؛ للتأثير في الآخرين.
- التركيز على محور التأثير.
- تشجيع الآخرين على تقبل قواعد الحياة والإصغاء لهم.
- تنبأ بالاحتمالات الجيدة من الآخرين وفرض حسن النية.
- المقدرة على فهم الآخرين وفهم طرق تفكيرهم والابتعاد عن إصدار الأحكام مسبقاً.
- جعل المتحاورون يشعرون بأنك تفهمهم؛ وذلك لتثبيت العلاقة والثقة.
- المباردة في إصلاح العلاقة مع الآخرين؛ للابتعاد عن زيادة المشكلة.
- الاعتراف بالخطأ وطلب المسامحة والاعتذار.
مهارات يجب اتباعها المحاور:
- الإخلاص والصدق: هو وجود حسن النية وحسن المقصد في الحوار من خلال تجنب المحاور الرياء ومحاولة التفوّق على الآخرين.
- العدل: هو من الآداب الأساسية للحوار، ويعتمد على تقبل الآراء المتعددة، وإبداء الإعجاب بالأفكار المناسبة والنماذج الصحيحة.
- حسن الخلق والتواضع: هما التمسك بالأدب بشكل عام والتواضع بشكل خاص، فعندما يساعد المحاور الآخرين ويتميز بخلق حسن فإنه يحصل على احترام المستمعين.