ما هي صفات كتابة العلاقات العامة في المواقع الالكترونية؟

اقرأ في هذا المقال


صفات الكتابة في العلاقات العامة في المواقع الالكترونية:

على الكاتب أن يعلم أن الكتابة على المواقع الإلكترونية شأنها شأن الكتابة الجيدة المطبوعة في الرسائل التقليدية، حيث أنها تبدأ بالتخطيط ثم بدراسة الجمهور المستهدف، وما تحتاج إلى معرفته وما لا تريد أن تعرفه، وعليه أن يضع أهداف المنظمة نصب عينيه وهو يطور صفحات الموقع وأن يهتم بنوعية التأثير التي يريد أن يحققها، سواء من حيث الوعي أو القبول أو السلوك وأن يهتم بمستوى القراءة.
ويجب أن يعي جيداً أن القراءة من صفحات المواقع الإلكترونية أصعب بكثير من القراءة من صفحات مطبوعة، وليعي أيضاً طبيعة القراءة على هذه المواقع الإلكترونية وهو يطور صفحات موقعه، وأن يهتم بصفة خاصة بالأسلوب والكيفية التي يعرض بها النصوص التي يكتبها وأن يعرض معلوماته بأسلوب الهرم المقلوب، وأن يستخدم ما يسهل على القارئ قراءته كاستخدام الملخصات والجداول.
وعلى الكاتب أيضاً أن يتجنب الفقرات الطويلة التي تُرهق القارئ، وإذا كانت النصوص الطويلة مطلوبة أحياناً فعلى الكاتب أن يقسمها إلى أجزاء قصيرة والتي يكون من السهل فهمها، وعليه أن يعلم نبرة النص مع تنوع العناصر الرئيسة ويمكن استخدامها للتأكيد على الكلمات الرئيسة، وأن يستعين بالعناصر التيبوغرافية كالحروف، الألوان، العناوين الرئيسية، وأن يستعين بصفحة المحتويات كالفهرس لما يكتب ليسهل على القارئ أن يحصل على ما يريد.
وعلى كاتب العلاقات العامة أن يذكر أهم ميزة للمواقع الإلكترونية أنها من الممكن أن تكون تفاعلية، فهي توفر فرصاً لمستخدميها لكي لمستخدميها لكي يتواصل مع المنظمة، وهذه المزية نعطي العلاقات العامة وكتابتها فائدة كبيرة باستخدام أساليب اتصال متطورة ذات مغزى ومنها المواقع الإلكترونية والخيارات الصوتية والفيديو وجماعات الحوار والنقاش.
وتأتي أهمية أن يمتلك كل كاتب في العلاقات العامة مقياساً لتقويم كتاباته على صفحات المواقع الألكترونية، حيث يستطيع أن يحدد مدى نجاح الموقع في تحقيق أهداف المنظمة وعلاقاتها العامة سواء في مواجهة المنظمة أو في مواجهة جماهيرها، وتُعتبر هذه النوعية من الكتابة من النوعيات الجديدة للكتابة في العلاقات العامة نتجت عن التطورات التكنولوجية الحديثة، من حيث تشابه الخطوات التي تقوم عليها الكتابة في الحالتين.

المصدر: العلاقات العامة،علي عجوةالعلاقات العامة،محمد الباديالعلاقات العامة،سمير حسين


شارك المقالة: