ما هي صياغة الفروض العلمية في بحوث العلاقات العامة؟

اقرأ في هذا المقال


صياغة الفروض العلمية في بحوث العلاقات العامة:

هي توقعات ذكية يعرضها الباحث ويعتقد أنها تمثل حلولاً لقضية ما، ولا يصيغها الباحث من محض خياله، إنما من خبراته وقراءاته وتعرفه على الدراسات والتجارب السابقة، كما يمكن استنباط فروض الدراسة من
نظريات علمية معينة؛ للتأكد من مدى صحتها وفقاً لمحددات دراسة معينة لتدعيم صحة هذه النظرية أو تفنيدها.
وهو خيار مؤقت لاستجابة الباحث عن الأسئلة البحثية التي تطرحها مشكلة الدراسة، وتتم كتابته على شكل علاقة بين المتغير المستقل والتابع، أو هي تنبؤات خاصة للباحث يتصورها من خلال المتغيرات المتعلقة بمشكلة البحث. ومن الخصائص التي يتميز بها الفرض العلمي أنه يحدد أولاً المتغيرات التي ستتمحور حولها الدراسة، فهو بمثابة محاولة لتفسير ظاهرة معينة تستدعي اختبار للتثبت من صدقها.
ويجب صياغة الفروض بعد تعيين مشكلة البحث التي يجب دراستها وبعد الدراسات السابقة؛ لأنها في الأصل قائمة عليها وعلى نتائجها ومستمدة منها. وتتم كتابة الفروض بهدف اختبارها ومنَ ثم فإنه ليس من الضروري أن تكون جميعها مُعرّضة للقبول أو الرفض على الفروض صحيحة، حيث أن هناك دراسات تتكوَّن من فرض رئيس ودراسات أخرى لها أكثر من فرض.
ومن الضروري أن يستخدم الباحث الكثير فروض، وتتغير الإجراءات والشكل والأدوات والمعالجة الإحصائية من فرض إلى فرض، ويمكن أن تفسر الفروض بصورة تقريبية سلوكية محددة، ترتبط بقضية ما، أو حدث ما، أو واقعة أو مشكلة تامة حدثت يتم التفسير عنها ويتوقع الباحث أنها سوف تحدث في المستقبل.

شروط صياغة الفروض البحثية:

  • أن يتوقع الباحث أن تعطي فروضه، حلاً للمشكلة البحثية.
  • الوضوح والدقة، بمعنى أن تكون الجمل التي تكتب فيها الفروض دقيقة ومختصرة وموجزة تدل على وجود ارتباط بين المتغيرات.
  • أن يكون الفرض قابل للاختبار؛ أي أن ألا تكون ذات عمومية بشكل يتعذَّر التحقق منه.
  • أن تعرف المصطلحات التي تندرج تحت الفروض إجرائياً بكلمات تجعلها قابلة للقياس.
  • أن تكون كتابة الفروض خالية من التناقض، وألا تكون مخالفة لأحداث علمية مؤكد عليها، وأن تكون متوافقة مع نتائج البحوث الأخرى.
  • أن تكون خالية من الأحكام ذات العلاقة بالقيم وألا تتضمن على العقائد، فالعقائد لا تتعرَّض للتحقق.

شارك المقالة: