صيغ الإعلان في التلفزيوني:
صيغة الأداء الفردي:
هي ما نطلق عليها بالأداء الإعلاني الذي يُقدّمه المذيع، حيث أنها عبارة عن مادة إعلانية قصيرة يُقدّمها المذيع وتؤدى بصوت واحد، أو صوتين متشابهين أو مختلفين. وكلّ منهما يؤدي جزء مُعيّن من الإعلان بدون أن يكون مثل صيغة الحوار، فكل منهما يقرأ فقرة إعلانية منفصلة. والهدف منها التنويع؛ حتّى لا يشعر المشاهد أو المستمع بالملل.
ويعتمد الإعلان على تحويل انتباه الجمهورعلى موضوع الإعلان نفسه. وهذا النوع من الإعلانات يتناسب مع فئات محدودة من الجمهور، التي ترتقب العرض دون الجمهور ككل. ويكون الأداء التعليق على الصورة المعروضة. وهذه الصورة قد تكون ثابتة (الشريحة) أو متحرّكة؛ أي قالب فيلمي مع التعليق المصاحب لها.
الصيغة الحوارية (الديالوج):
يتَّخذ شكل الحديث الذي يتم بين اثنين أو أكثر من ذلك وكل شخص يوجّه الحديث لشخص آخر. ومن خلال الحوار يتم ذكر اسم السلعة و الخدمة. وفي بعض الأحيان تكتب هذه الصيغة على شكل سؤال وجواب، حيث تتضمَّن الإجابة خصائص ومميزات السلعة.
ويجب أن يتّحدث عن السلعة بحماس وهذا يزيد فاعلية وقوة الإعلان. ويتطلَّب ذلك أن يكون الحوار جذاباً وصادقاً وغير مفتعل. وهناك نوعاً آخر للتقديم هو لا يتم عمل الحوار داخل الاستيديو، لكن عمل مقابلات خارج الاستيديو وتتوجّه فيه إحدى الشخصيات لعمل مقابلات مع شخصيات أخرى، تتحدث عن السلعة بشكل مشوّق.
الصيغة الدرامية:
هي عبارة عن مشهد تمثيلي قصير يدور حول عقدة أو مشكلة. وتكون السلعة أو الخدمة أو المنتج هي مفتاح الحل، أو قد تكون تمثيلية في صورة تقديم معلومات عن هذه السلعة أو الخدمة. وفي بعض الأحيان يستخدم المشهد التمثيلي ويقوم به ممثل واحد فقط يُقدّم المشكلة، ثم يُقدّم صوتاً آخر حلَّها.
الصيغة الغنائية:
تعتبر هذه الصيغة من أكثر الصيغ شيوعاً واستخداماً، حيث تناسب السلع شائعة الاستعمال كالأغنية الإعلانية. وهي عبارة عن إيقاع بسيط إمّا أن يؤديها شخصاً واحداً أو مجموعة من الأشخاص. وتتضمن الأغنية اسم السلعة أو الخدمة ومزاياها وخصائصها والأماكن البيعية.
الصيغة المختلطة:
هي الإعلانات التي تجمع بين صيغتين أو أكثر. وتعتبر الإعلانات الغنائية بمثابة الجزء الأساسي في هذه الصيغة.