طرق تدوين الحوار:
التدوين في الأوراق:
وهي الطريقة التي تكون بتدوين جميع الملاحظات التي يُدلي بها المُتحدّث في مجموعة من الأوراق. وتكون هذه المرحلة تتطلّب تركيز على مستوى عالي من الدقة. وعلى الرغم من صعوبة هذه الطريقة إلا أَّن بعض الصحفيين يفضلونها حتى وإن كان الحديث طويل.
قواعد يجب على الصحفي اتباعها في هذه الطريقة:
- ضرورة الإنصات الجيّد لجميع الكلمات والتركيز عليها؛ وذلك ليستطيع تدوين كل ما يتعلّق بمادة الحديث.
- ضرورة أن يتمتّع المحرر بذاكرة تُمكّنه من التقاط كل ما يدور ويحدث من ملابسات وغموض، حتى وإن لم يستطع كتابتها.
- ضرورة صياغة المعاني التي قالها المُتحدّث وماذا يقصد في أقل عدد من الكلمات. وعليه يجب أن تتوفر لدى الصحفي ايضا مهارة الاختزال وذلك لكتابة الرموز بشكل مختصر.
- ضرورة إحداث تفاعل بين الصحفي والمصدر؛ حتى يتجنب الصحفي أن يكون بمثابة تلميذ يكتب كل ما يقوله المصدر، بالإضافة إلى عدم شعوره بالملل والنفور.
- يجب أن يتأكد الصحفي من دقة الملاحظات والفقرات في حال لاحظ أنها غامضة.
استخدام أجهزة الكاسيت:
فقد انتشرت أجهزة التسجيل في نطاق واسع والتي ساهمت في إجراء أحاديث جماعية، حيث استخدمها عدد كبير من الصحفيين عند كتابة الفنون الصحفية المختلفة، مثل: الأخبار أو تحقيقات أو التقارير الإخبارية.
فبعض الشخصيات التي نُجري معها الحوار تكون خائفة من تدوين الصحفي للمعلومات الهامة، التي قالها للصحفي بشكل ودّي. وعليه يجب على المحرر أن يعرض على الشخصية المحاورة في استخدام طريقة التدوين في الأوراق أو التسجيل باجهزة الكاسيت. ولا ينشر المعلومات والملاحظات إلا بعد أن يسمح المصدر بنشرها.
شروط وقواعد استخدام أجهزة الكاسيت:
- أن يأخذ الصحفي جميع ما يلزمه من بطاريات وشرائط وتكون معه نسخ احتياطية، نتيجة لطول وقت الحوار أو نفاذها.
- ضرورة فحص جهاز التسجيل قبل الحوار؛ للتأكد من سلامته و كيفية استخدامه.
- ضرورة أن يأخذ الصحفي موافقة المصدر على استخدام أجهزة التسجيل.
- ضرورة غلق الجهاز وإعادة تشغيله في حال توقَّفت الشخصية المُتحدّثة عن الحديث لأسباب مفاجئة حدثت بشكل طارئ، كدخول زائر أو اتصال هاتفي.
- ضرورة التأكد وتفحّص مستوى دوران الشريط من فترة لأخرى.
