اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن علاقة الإعلام بالظواهر الاجتماعية
- أنواع الظواهر الاجتماعية وعلاقتها بوسائل الإعلام
- أهمية علاقة وسائل الإعلام الظواهر الاجتماعية
تلعب وسائل الإعلام دور كبير في الظواهر الاجتماعية التي من الممكن تقديمها عبر الوسائل المسموعة أو المرئية والمقروءة، وذلك على اعتبارها جزء لا يتجزأ من الخدمات الإعلامية التي تساعد على تحديد مفهوم معين وواضح للظواهر الاجتماعية، وما هي التأثيرات الصحفية التي تتأثر بها؟.
نبذة عن علاقة الإعلام بالظواهر الاجتماعية
لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ الظواهر الاجتماعية تركز على ضرورة تقديم مجموعة من الميول أو الاتجاهات التي تكون مرتبطة بقدرة الوسيلة الإعلامية في دراسة علم الاجتماع أو البيئة الاجتماعية التي يتم بواسطتها تقديم كافة القضايا أو الأحداث أو الموضوعات الإخبارية الصحفية، على أن تكون قادرة على تحديد الخصائص أو السمات النوعية التي تشتمل عليها هذه الظواهر.
مع أهمية التعرف على علم الاجتماع الإعلامي الذي يساعد على توفير الفرص أمام القائم بالاتصال في تحديد كيفية إدارة المؤسسات الصحفية والمستجدات الإعلامية المرتبطة بالظواهر الاجتماعية.
وبالتالي فلقد ساعدت أيضاً المؤسسات الإعلامية الإذاعية أو التلفزيونية أو الصحفية في تحديد التفسيرات الصحفية التي يتم من خلالها تقديم تحليلات نفسية أو طبيعية تعبر عن الأنماط السلوكية وقدرتها على تحديد المشاعر الوجدانية أو العاطفية التي يشتمل عليها أثناء عملية إعداد أو إنشاء رسائل إعلامية اجتماعية تعبر عن أهمية تقديم أنواع وأشكال مختلفة لمثل هذه الظواهر.
أنواع الظواهر الاجتماعية وعلاقتها بوسائل الإعلام
النوع الأول
حيث يقصد به النوع الذي يركز على ضرورة تحديد لمحتويات التي تشتمل عليها الظواهر الإعلامية الاجتماعية العامة والتي يتم من خلالها توزيع هذه الظواهر بشكل ذاتي على كافة الشرائح المجتمعية المستهدفة.
النوع الثاني
حجي بشير النوع الثاني إلى تلك الظواهر الاجتماعية الخاصة التي تساعد على تحديد نوعية متخصصة من الشرائح المجتمعية المستهدفة، على أن تكون خاضعة لبعض الظروف الاجتماعية الخاصة وما هي الفترات الزمنية التي تتعرض لها.
وعليه فقد ساهمت الدراسات الإعلامية والاجتماعية إلى تحديد المعطيات المرتبطة في الظاهرة الاجتماعية والإعلامية، على أن تكون قادرة على ضبط القواعد الأخلاقية ذات الممارسات الدينية أو الاجتماعية أو القواعد المرتبطة بالسلوك الذي يقوم به الفرد تجاه ظاهرة اجتماعية معينة، على أن يتم تقديم بعض الآراء أو المقترحات التي تعالج بها بطريقة متميزة.
بالإضافة إلى ذلك فلقد قامت مجموعة من الدراسات الإعلامية الحاصلة في مجال دراسة الظواهر الاجتماعية، على أنَّ هنالك العديد من وجهات النظر المختلفة، والتي تعبر عن كيفية الكشف عن دراسة الظواهر الاجتماعية التي تكون ملتزمة بشكل كبير في الممارسات الفردية التي تساعد على تقديم أنماط مختلفة تشير إلى عملية استهداف الجماعات أو المجموعات الإعلامية المختلفة.
أهمية علاقة وسائل الإعلام الظواهر الاجتماعية
تلعب الوسائل الإعلامية دور كبير ومهم في التأثير على الظواهر الاجتماعية من خلال مجموعة من المراحل التي يتم بواسطتها الاعتماد على المدارس النفسية ذات التفسيرات السيكولوجية أو الفسيولوجية المختلفة، على اعتبارها قادرة على تشكيل سلوكيات إعلامية وصحفية متميزة، من أهمها:
- مرحلة الصعود والتي تشير إلى بداية المحاكاة بالوسائل الإعلامية ومن ثمَّ الانتقال إلى مرحلة الانتشار التي تعبر عن كيفية قيام المؤسسات الإعلامية على اختلاف أنواعها وأشكالها في تقديم الأسس أو الطرق القوية والفعالة.
- مرحلة الانحدار والتي تساعد على انتهاء التقليد أو المحاكاة ومن ثمَّ الانتقال إلى التطرق إلى المجالات الاجتماعية التي تلعب دور مؤثر ومهم في الجمهور الإعلامي.
والجدير بالذكر أنَّ أهمية وسائل الإعلام ودورها الهام في الظواهر الاجتماعية تشير إلى بعض السلوكيات التي تعبر عن عملية استيعاب كم هائل من الابتكارات أو الابداعات المستحدثة، وكيفية مواكبتها للسرعات والتطورات الإعلامية ذات الابتكارات المتطورة والتي من الممكن قيامها بتحديد الأساليب أو الطرق الإخراجية المساعدة على تحديد خصائص الظواهر الاجتماعية سواء كانت موضوعية أو إلزامية أو إنسانية أو تلقائية أو خصائص مترابطة.
كما تشير خصائص الظاهرة الاجتماعية المحددة من وسائل الإعلام إلى تحديد المجتمعات أو الأساليب أو القواعد التي تعبر عن التفكير الإنساني أو المجتمعي أو السياسي أو الاقتصادي، على أن تكون الموضوعات الاجتماعية ذات قدرة على تحديد أسس التفكير الذاتي والمصداقية العالية في تعاملها مع المعتقدات الدينية أو الأخلاقية.
بالإضافة إلى التعرف على المجتمعات التي من الممكن صناعتها وفقاً لمفهوم البيئة الاجتماعية والنظر إليها من خلال تغطية إخبارية ومعالجة صحفية متميزة في كافة القضايا المنبثقة منه.