ما هي عناصر عملية الاتصال الإقناعي

اقرأ في هذا المقال


يوجد العديد من العناصر الإقناعية، التي يمكن من خلالها تحقيق الأهداف ومن ضمنها الرسالة الإقناعية، ثم تأتي العوامل التي تأثر في الرسالة الإقناعية. وقد يؤثر في مرحلتي البناء والنقل مكانة أهم في بُنية العملية الاتصالية من مكانة العناصر التي ثؤثر فقط في مرحلة واحدة من هاتين المرحلتين.

عناصر عملية الاتصال:

الهدف من الاتصال:

الهدف من أي عملية اتصالية هو التصدّي إلى ما قد يقع في المجتمع أو ببعض من أجزائه أو بأفراده، سواء تعلّق بقضايا معرفية أو عملية؛ ممّا تستدعي الضرورة إلى بناء أو هدم أو تعديل أو تطوير أو إحداث تغيرات. ويجب أن يكون هناك أهداف محددة حتّى يتمّ السعي إليها وتحقيقها من خلال عملية الاتصال.
ويجب أن يكون هناك أسس للأهداف، بداية من الأهداف الكلية، مروراً بالأهداف العامة، ثم وصولاً إلى الأهداف الفرعية، حيث أن أي عملية اتصالية يجب تحديد الأهداف بشكل علمي دقيق.

المرسل:

دور المرسل في العملية الاتصالية هو كيفية تحديد المرسل للأولويات الأهداف الإقناعية، كيفية تأسيس رسالة إقناعية قائمة على البرهان والحقائق، بالإضافة إلى كيفية نقل هذا الرسالة على نحو دقيق من قِبل المرسل. ويجب أن يكون المُرسل على وعي كامل في كيفية بناء الرسالة الإقناعية وكيفية توصيلها للمجتمع بشكلها الأمثل.
وكذلك ينبغي أن يكون هناك ثمَّة إحاطة للقائم على الاتصال بمدى المسؤولية التي يتحمَّلها، كما يجب أن يكون على مدى معرفته بسمات وخصائص جمهوره والوسائل المُثلى، التي تتناسب مع الجمهور المراد إيصال الرسالة له.

المستقبل:

يحتلّ المستقبل دوراً محورياً في العملية الاتصالية، حيث أن الهدف النهائي في العملية الإقناعية يصبّ في إحداث تأثيرات لدى المُتلقّي في معارفه أو أفكاره أو آراءه أو اتجاهاته. ويكون الهدف من الرسالة تحقيق غاية تصبّ في مصلحة المُتلقّي أو في مصلحة المرسل أو في مصلحة طرف الثالث.
وإن الوصول إلى الهدف بكل الحالات، يتجلَّى بإحداث تأثير العملية الاتصالية في تغير أو تطوير أو تدعيم أو تعديل معارف أو أفكار، بالإضافة إلى هدم أو تغيير اتجاهات وسلوكات المُتلقّي. وحتى يكون الاتصال هادف يجب إحداث النتائج المستهدفة في المتلقي.

الظرف الاتصالي:

كل العوامل التي تُحيط بالعملية الاتصالية، سواء كانت عوامل تؤثر في بُنية الرسالة التي يمكن طرحها، أو نقلها لهذه الرسالة. ويجب أن يكون القائم بالعملية الاتصالية قادر على التعامل مع شتَّى الظروف المجتمعية.

الوسيلة:

يجب أن تكون على درجة عالية من الصدق والدقة وأن يكون مضمون الرسالة واقعي، كما يجب أن يكون لها الدور الكبير في إحداث أثر لدى الجمهور.

رجع الصدى:

هي العملية التي يُحقق الفرد من خلالها النتائج المتوقّعة ومدى استجابة الطرف الآخر لها.


شارك المقالة: