ما هي عوامل إخراج الصحف النصفية؟

تركز الصحف النصفية على اختيار مجموعة من المحددات والأسس المساهمة في إخراج صفحاتها، سواء كان ذلك من ناحية شكل إخراج الصفحات أو من ناحية الموضوعات الإخبارية المقدمة.

عوامل إخراج الصحف النصفية

تعتبر الصحف النصفية من أكثر المؤسسات الصحفية التي تراعي عوامل واعتبارات إخراج موضوعاتها الإخبارية، بحيث يجب على المخرج الصحفي أن يراعيها ويتعامل معها بدقة عالية، مع أهمية التركيز على تناولها وفقاً لطبيعة ونوعية العناوين الصحفية ومتن المادة الإعلامية المطروحة، ومن أهم عوامل إخراج الصحف النصفية:

العوامل الإعلامية

والتي يقصد بها العوامل التي تساهم في إبراز الجوانب الإعلامية في المواد والموضوعات المقدمة، على أن يتم تلبية اهتمامات الجمهور القارئ وإشباع رغباته المتنوعة.

‏العوامل الإعلانية

حيث يقصد بها العوامل التي تركز على إنشاء بعض الإعلانات الصحفية والتي تساهم في تمويل الصحيفة بشكل أساسي، وذلك على اعتبار أنها تساعد على تحسين وضع المؤسسة الصحفية على المستويات المادية أو البشرية.

كما يتم عن طريق الجانب الإعلاني زيادة حجم المبيعات التي من الممكن تحصيلها وتوفيرها للعاملين أو المحررين والصحفيين، مع أهمية مراعاة استعمال وحدات وأجهزة متخصصة في عملية طباعة وإخراج المؤسسات الصحفية النصفية ‏موادها التحريرية في داخل الصفحات.

‏العوامل الفنية

تقوم أغلب المؤسسات الصحفية النصفية بتنظيم مجموعة من القرارات الطباعية التي تساعد على خدمة المظاهر العامة للمؤسسات الصحفية النصفية، مع أهمية توفير القدرات المتخصصة لدى المصورين على أن يمتلك ‏التصوير الميكانيكي كفاءة سواء كان للعاملين فيها أو الرسامين.

‏العوامل النفسية

‏تسعى المؤسسات الصحفية النصفية إلى الاهتمام بالجوانب النفسية، على أن يتم مراعاة طبيعة ونوعية الجمهور الإعلامي ومخاطبته، وذلك من خلال تحديد الفئات العمرية والمستويات التعليمية أو الثقافية أو الاجتماعية المتعلقة بالشخصية، على أن تركز الصحف النصفية على ضرورة مخاطبة المجتمعات العامة.

‏إخراج الصفحة الأولى في الصحف النصفية

‏يمثل قسم الإخراج في المؤسسات الصحفية النصفية ‏القسم الأكثر قدرة على التعامل مع المحددات وأسس إخراج الصفحات داخل الصحف النصفية، على أن يتم تحديد بعض الاعتبارات التطبيقية؛ من أجل إخراج الصحف النصفية، مع أهمية استثمار الخبرات والقدرات المساهمة في إعداد وإخراج الأشكال الأساسية لتصميم الصحف، بالإضافة إلى توفير بعض الإمكانيات الإنتاجية والطباعية المساهمة في إخراج الصفحات الأولى داخل الصحف النصفية.

وبالتالي لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ الصفحة الأولى في الصحف النصفية تعتبر مثابة واجهة صحفية تركز على تناول الجوانب الإعلامية الصحفية المتميزة والتي تتمثل في إنشاء السياسة تحريرية ذات تأثير كبير على ‏المحتويات الإعلامية المقدمة، بالإضافة إلى الوحدات التصميمية المساهمة في إنشاء صفحات تجذب القرّاء إلى داخل الصفحات النصفية الأخرى، ومن أهم الاعتبارات ‏المساهمة في إخراج الصفحة الأولى في الصحف النصفية:

• ‏ضرورة مراعاة الاهتمامات والرغبات التابعة للمحررين، بالإضافة إلى تنفيذها من خلال إبراز الموضوعات التي تساعد على تحديد أهمية العمل الإعلامي وتلبية الاحتياجات الاتصالية للجمهور القارئ المتلقي، على أن تكون الصفحة الأولى في الصحف النصفية والتي تكون سهلة من الناحية القرائية.

• ‏يجب مراعاة الشكل الإخراجي للصفحة الأولى للصحفية على أن تكون بشكل حديث ومتطور تساعد على تحقيق أهداف الصحف النصفية.

• ‏مراعاة التنافس ما بين الوحدات الإعلامية والطباعية والتي تعتني بشكل أساسي بالتصميم الإخراجي الصحف النصفية.

• ‏يجب مراعاة إبراز العناوين والصور الإعلامية المستخدمة من خلال الألوان الصحفية، وذلك على اعتبار أنَّ الألوان تلعب دور في إيجاد عنصر المنافسة ما بين الصحف النصفية.

• يجب مراعاة ضرورة بناء شخصية صحفية يتم عن طريقها ربط العلاقات الصحفية ‏ما بين الصحف النصفية وما بين جمهورها القارئ.

‏إخراج رأس الصفحة الأولى

‏يتم إخراج رأس الصفحة الأولى من خلال إنشاء وحدات طباعية وإخراجية يتم تكرارها بشكل يومي؛ وذلك من أجل الوصول إلى آخر المستجدات والتطورات في مجال تصميم أسس المجالات المتعلقة بنشر المواقع والقطع الصحفية.

‏قواعد إخراج صفحات الصحف النصفية

• ‏ضرورة عدم المبالغة في تلوين اللافتات المستخدمة ضمن العناصر الثابتة في رأس الصفحة الأولى في الصحف النصفية.

• ‏الابتعاد عن الإطارات التي تحيط ‏بالمواد ‏التحريرية والإعلانية، على أن يتم استبدالها باللون الأبيض.

• ‏يكون من الأفضل أن يتم تسمية الجريدة بكلمة أو كلمتين فقط.

• ‏لا بُدَّ من وضع العناوين الترويجية في أعلى رأس الصفحة الأولى في الصحف النصفية.

• ‏ضرورة الابتعاد عن تلوين الوحدات الصحفية وبالأخص فيما يتعلق بوحدة المقالات الافتتاحية والتي من الممكن أن تكون بأسلوب جذاب تلفت انتباه القارئ.