مجالات تطبيق نظرية ثراء المعلومات في وسائل الإعلام:
تلعب نظرية ثراء وسائل الإعلام دور كبير في جعل القائم بالاتصال قادر على تحديد القدرة التي تمكنه من معالجة كافة المعلومات والإشارات المتنوعة، وذلك في آنٍ واحد، كما تساهم في توفير الفرص في تيسير الفورية في رجع الصدى.
بالإضافة إلى جذب التركيز من قبل الأفراد، والشخصيات، كما تلعب دور في اختيار وانتقاء اللغة الطبيعية والتي تساهم في التأثير على ثراء الوسائل الإعلامية بشكل كبير، ومن المجالات التي يتم من خلاها تطبيق نظرية ثراء وسائل الإعلام:
- الاتصالات التجارية والتنظيمية: حيث يقصد بها المجالات التي يكون لها دور في تطبيق نظرية ثراء وسائل الإعلام فيها، بحيث يكون ذلك داخل الهيكل التنظيمي للمؤسسة الإعلامية، كما تلعب دور في توضيح الرسائل التي تكون غامضة، بحيث تكمن الحاجة إلى نظرية ثراء وسائل الإعلام.
وبالتالي فإنَّ هذه النظرية تسعى إلى معرفة الأنواع الاتصالية، بحيث يكون ذلك وفقاً لطبيعة الموقف الاتصالي أو قدرة المنظمة على نقل الرسائل الإعلامية، فقد يتم استخدام المؤتمرات المرئية بالإضافة إلى البريد الإلكتروني داخل المنظمات الإعلامية. - النص التشعبي والمواقع: حيث تعتبر من الوسائل الحديثة والتي تقوم باستخدام نظرية ثراء وسائل الإعلام، وذلك على اعتبار أنَّ النص التشعبي له دور فعّال في رفع مستوى ثراء المعلومات داخل الوسائل الإعلامية بغض النظر عن نوعها.
بحيث يتم تصنيف المواقع الإلكترونية إلى نوعين في استخدامها لنظرية ثراء وسائل الإعلام، النوع الأول تعتبر مواقع إلكترونية غنية، حيث يقصد بها المواقع التي تحتوي على الصور، النصوص، الفيديوهات والنصوص التشعبية، أمّا النوع الثاني فهي مواقع إلكترونية فقيرة، حيث يقصد بها المواقع التي تحتوي فقط على النصوص. - التراسل الفوري: حيث تعتبر من أكثر الوسائل إثراء للمعلومات في الوسائل الإعلامية والتي تتمثل في الاتصال ما بين الجماهير المستهدفة سواء كانت محلية أو وطنية أو خارجية، كما سهلّت عملية الوصول إلى الأصدقاء والمعارف في مختلف أنحاء العالم.
- التعليم عن بعد والكتابة الإلكترونية: حيث يقصد بها الدورات التعليمية التي تتم عن طريق استخدام التقنيات التكنولوجية والتي بدورها تساهم في تحقيق الثراء لدى الطلاب من قبل الوسائل الإعلامية، كما تعتبر المنتديات النقاشية، والبث عن طريق النت من أكثر الوسائل المستخدمة في إثراء المعلومات وأكثرها إيجابية.