مراحل تصميم البرنامج التدريبي الإعلامي:
تعتبر مراحل تصميم البرنامج التدريبي الإعلامي، من أكثر المراحل صعوبة وتعقيد في الإعلام، فهي تحتاج إلى جهد من قبل الإدارة سواء كان مادياً أو حتى من ناحية الإمكانيات البشرية، وبالتالي لا بُدّ من مراعاة تصميم البرامج التدريبية وفقاً للمعايير، والتي من شأنَّها تساهم في رفع مستوى الأداء الوظيفي، ومن هذه المراحل:
- مرحلة وصف الوظيفة: حيث تعتبر من أهم المراحل الأساسية في تصميم ووضع البرامج التدريبية، بحيث تكون مهمة مصمم ومنتج هذه البرامج مقتصرة على:
- لا بُدّ من تحديد الأنشطة الرئيسية والتي تسعى المنظمة الإعلامية في تحقيقها وأدائها.
- ضرورة معرفة وتحديد الظروف التي يتم فيها إنجاز العمل الإعلامي، سواء كانت هذه الظروف بيئية، طبيعية، كما هل سيتم العمل ضمن فريق أم بشكل فردي، كما لا بد من معرفة الظروف الفيزيقية، والتي تتعلق بالضوضاء، الاهتزاز، الضوء، بحيث تكون هذه الظروف في الأعمال الدرامية، ظروف مناخية، ظروف نفسية والتي تتعلق بالإرهاق الناجم عن العمل الإعلامي.
- لا بُدّ من تحديد المتطلبات الرئيسية والأساسية، بالإضافة إلى الخدمات والتي بدورها تساعد على رفع مستوى التدريب الإعلامي، بحيث يتم وضع مجموعة من المعايير التي من خلالها يتم قياس كيفية إنجاز المهام.
- يكون من الضروري في تصميم التدريب الإعلامي، أن يتم تكرار الأداء، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية النشاط الذي سيتم إنجازه، بحيث يكون ذلك وفقاً للنتائج المادية، سواء كانت موجبة أو سالبة، كما أنه لا بُدّ من تحديد الصعوبات التي تواجهها.
- لا بُدّ من التعرّف على الأهداف السلوكية، بالإضافة إلى ضرورة قياس المعايير والأداء، بحيث يكون ذلك من خلال استخدام الوسائل التعليمية الإعلامية.
- مرحلة أهداف التدريب: حيث يقصد بها المرحلة التي تركز على ضرورة إعداد وإنتاج الأهداف، بحيث يكون ذلك مرتبط بالمهارات والمعارف المتكونة لدى الأفراد عن المهنة الإعلامية، بالإضافة إلى أنَّ هذه المرحلة مرتبطة ارتباط وثيق بمرحلة وصف الوظيفة ضمن الإطار الإعلامي.
- مرحلة قياس المعايير: ويقصد بها المرحلة التي تقوم على استخدام كافة الوسائل الإعلامية، بحيث يكون ذلك من خلال تحديد المداخل العلمية للتدريب، من مثل آراء المشرفين على التدريب، المقابلات الإعلامية ونتائجها والاختبارات النفسية.
- مرحلة الإجراءات التعليمية: حيث يقصد بها المرحلة التي تركز على ضرورة توفير كافة الوسائل الإعلامية وخاصة الوسائل التعليمية وأشكال الاتصال المختلفة، بحيث يتم من خلالها التعرف على المعايير الإعلامية والتي تستند إلى الدافعية المتكونة لدى المتدرب الإعلامي، والتي من شأنَّها أن ترفع كفاءة العمل الإعلامي.
