ما هي مراحل تطور العمود الصحفي؟

اقرأ في هذا المقال


‏يمر العمود الصحفي بمجموعة من المراحل أو التطورات التي يتم من خلالها التعامل مع النماذج الإعلامية التي تشير إلى أهمية المقالات العمودية وفقاً للدراسة الصحفية التي تشير إلى أهمية العمود الرمزي المطروح في المؤسسات الصحفية أو الجرائد.

‏نبذة عن مراحل تطور العمود الصحفي

‏يجب الإشارة إلى أنَّ المؤسسات الصحفية ساعدت على ظهور مجموعة من المراحل المتطورة التي يتم بواسطتها التعامل مع التراث الإعلامي المعبر بشكل صادق عن الحقوق العلمية المرتبطة في المجالات التاريخية أو الأدبية من جهة ومن الحقائق العلمية والإعلامية من جهة أخرى، على أن يتم ملائمتها وإنشائها تبعاً للمنظومة الإعلامية التي تساعد على تطوير النشر الصحفي أو الإعلامي، وذلك من خلال المذاهب التي اعتمدت عليها غالبية الأبحاث الإعلامية.

‏بالإضافة إلى ذلك فلقد ساعدت أيضاً المؤسسات الصحفية إلى ضرورة إنشاء مصادر متعلقة بالإمبراطورية المساعدة على إيجاد الصحافة الحديثة مؤكدة على مفهوم الإبداع الفني أو الرمزي، الذي  ساعد على ‏ظهور العمود الصحفي أو المقال العمودي.

‏مراحل تطور العمود الصحفي

‏المرحلة الأولى

‏حيث تشير إلى المرحلة التي اعتمدت على الهجاء الفني الإعلامي الذي يساعد على تحديد القضايا الإخبارية، وفقاً لمفهوم النقد الهجائي الذي ظهر عند الاسكندريين والشعراء ‏الذين اهتموا في مفهوم العمود الصحفي في العصور التي ساعدت على إظهار الموضوعات الإخبارية ونقشها على الأحجار.

‏المرحلة الثانية

‏ويقصد بها المرحلة التي تشير إلى الأدب الجاهلي الإعلامي الذي يساعد على تناول المواد الإخبارية تبعاً للامتيازات أو السمات التي يتم اختصارها؛ وذلك من أجل التطور في الفنون الأدبية ذات الألوان المختلفة، بالإضافة إلى قدرتها على تحديد بعض الكتاب الذين يتميزون بسمات متنوعة؛ من أجل طرح القضايا الإخبارية من خلال استعمال القوالب الفنية المراعية للعصور الحديثة أو عصور الحياة التقليدية.

‏المرحلة الثالثة

‏حيث تشير إلى المرحلة التي ساعدت على إظهار العمود الرمزي على اعتباره من أهم الفنون المعتمدة على المقال الإعلامي الذي يؤكد على ضرورة نشرها واتفاقه مع المقتضيات الإعلامية ذات المقامات المختلفة، مع أهمية التطرق للبدايات الإعلامية المؤكدة على الأفكار الصحفية ذات وجهات النظر المختلفة، على أن يتم مراعاة الظروف الصحفية التي تعاني منها غالبية الأسواق الإعلامية المنتشرة بشكل محلي وعالمي.

المرحلة الرابعة

‏ويقصد بها المرحلة التي ساعدت على تخصيص مجموعة من الزوايا التي تكون قادرة على الإسهام أو التعبير عن الآراء الإعلامية المعتمدة على السطور الصحفية، على أن تمتاز بمفهوم التركيز على الفكرة الواحدة، مع أهمية اعتمادها على الأهداف البلاغية المهتمة في إنشاء عمود صحفي قادر على طباعة الأساليب الإعلامية بشكل متداول، وبالأخص التي تشتمل على الأحزاب السياسية المؤيدة للموقف الصحفي.‏

المرحلة الخامسة

‏حيث يقصد بها المرحلة التي ساعدت العمود الصحفي على التطور والاندماج مع الأساليب التعبيرية الأخرى التي قد تشتمل على السخرية أو التسلية، بالإضافة إلى قدرتها على تقديم الاقتباسات أو النقد الأدبي لكافة النماذج المعتمدة على العمود الصحفي، على أن يتم كتابتها من خلال السمات الإبيجرامية، ‏والتي يقصد بها المفهوم الذي يعبر عن المصدر الإخباري الذي يساعد على ربط القضية بالرؤية الكتابية بالنسبة للكاتب، على أن تكون ذات أهداف لغوية معتمد على الاتصال الجماهيري والتعبير المباشر؛ وذلك من أجل إثراء مجالات الإدارة الإعلامية للحصول على نتائج متميزة.

‏والجدير بالذكر أنَّ كافة المراحل التي ساعدت على تطور العمود الصحفي أكدت على مفهوم الرؤية والتأمل بالنسبة للقضية الإخبارية المساعدة على إنشاء كتابات صحفية متميزة وتتسم بالأدب الإعلامي المؤكد على أهمية تطور المؤسسات الصحفية تبعاً للمدارس الحديثة، والتي تؤكد في المقام الأول على حرية التعبير بالنسبة للموضوعات السياسية أو الاقتصادية أو الفلسفية أو العقلية المختلفة.

‏كما لا بُدَّ من الإشارة إلى ضرورة تحديد الأساليب الإقناعية التي ساعدت العمود الصحفي في تحديد التطورات الحاصلة في المقالات العمودية، والتي يتم بواسطتها التعامل مع المواقف الأدبية أو السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية بطريقة يتم دمجها في الصور أو الأوضاع الحياتية التي تعاني منها المجتمعات الإعلامية، مع أهمية تحديدها بشكل مبدئي للوظائف التي تشتمل عليها المقالات العمودية.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ المؤسسات  ‏الصحفية ركزت بشكل كبير على السلطات الحكومية أو السياسية التي يتم بواسطتها التعامل مع الأدوار القيادية لكافة القضايا الإخبارية.

المصدر: كتاب صناعة الإعلام الإذاعي والتلفزيوني/ طالب فرحان. كتاب فن المقال الصحفي/ عبدالعزيز شرفكتاب صناعة الصحافة في العالم/ محرز حسين غالي.كتاب اقتصاديات صناعة الصحافة/ احمد ابراهيم.


شارك المقالة: