أشارت الأبحاث الإعلامية المتعلقة في دراسة الطبيعة الإنتاجية التي يتم استعمالها في المؤسسات الإعلامية على اختلاف أنواعها وأشكالها بأنها تؤكد على أهمية الإنتاج المقدم في الوسائل الإعلامية ومعاناتها من مجموعة من المشكلات التي تؤثر على صناعة إنتاج الأفكار الإعلامية أو الصحفية، وما هي المواد المساهمة في تحديد العمل الإنتاجي الذي يتم اختياره بطريقة واضحة.
نبذة عن مشاكل الإنتاج في الإعلام
يكون من الضروري التأكيد على أنَّ مشاكل الإنتاج في الوسائل الإعلامية تركز على ضرورة تقديم النشرات الإخبارية التي تتميز في أسواق التوزيع الإعلامي وخاصة التي يتم تقديمها للكلمات الصحفية المطبوعة، على أن يكون من خلال مشاكل الإنتاج تحديد الكيان الطباعي أو الصحفي التي تختص في التعامل مع الأوراق المستخدمة في المؤسسات الصحفية، على أن يتم مراعاة بعض التكنولوجيا الإعلامية المقدمة والتي يتم بواسطتها دعم الكلمات المسموعة والمقدمة في المحطات الإذاعية أو المشاهد المرئي عبر القنوات التلفزيونية.
بالإضافة إلى ذلك فقد ساهمت أيضاً الأنظمة الإعلامية في إعداد صفحات صحفية تؤكد على كيفية مراعاة كافة مشاكل الإنتاج الإعلامي والتي تعاني منها معظم البلدان العربية أو البلدان النامية، مع أهمية التركيز على كيفية معالجة كافة المشاكل وخاصة في قدرتها على التعامل مع المؤسسات الصحفية التي تعتمد على الأنظمة الرأسمالية بطريقة واضحة.
والجدير بالذكر أنَّ المؤسسات الإعلامية تعتمد على كيفية تحديد حجم القوى العاملة في داخل المؤسسات على اختلاف أنواعها وأشكالها، كما يتم بواسطتها التعامل مع المشكلات التي تواجه الصحف الإقليمية أو أنواع الصحف الدولية أو العسكرية، وذلك من خلال تحديد مجموعة من الاقتصاديات الإعلامية التي تؤكد على كيفية إنشاء دراسات صحفية تبرز إدارة المؤسسات الإعلامية بطريقة تجعلها قادرة على إدارة وتنظيم كافة الأسس أو المبادئ التي تشتمل عليها أقسام الإنتاج الإعلامي.
أهمية القضاء على مشاكل الإنتاج الإعلامي
ركزت المؤسسات الإعلامية على كيفية تحديد مجموعة من الحلول أو الاختيارات التي تساعد على القضاء على كافة المشاكل التي تعاني منها المؤسسات أو الإدارات الصحفية أو الإعلامية سواء كان ذلك من خلال إدراك الزوايا الفنية أو الإدارية أو الاقتصادية، على أن يكون القائم بالاتصال قادر على تحديد الضروريات الواضحة في العمل التحريري، وذلك من خلال التعامل مع الخواص التي تشتمل عليها أي وسيلة تساهم في نشر الموضوعات الإخبارية وفقاً للأساليب التي تلائم الوسيلة سواء كانت مرئية أو مقروءة أو مسموعة وكيفية التعامل مع القصص الإخبارية بطريقة تختلف من حيث المعالجة أو الإنتاج الإعلامي.
وعليه فقد ركزت الأقسام التحريرية العاملة في داخل الوسائل الإعلامية في تحديد المشاكل الإنتاجية بطريقة تحد من انتشارها في كافة الوسائل والعمل على ترجمتها بطريقة تساعد على القضاء على كافة المسؤوليات المرتبطة بالعمل التحريري، وبالأخص التي تساعد على الإلمام بكافة الجوانب الإدارية أو الاقتصادية أو الاجتماعية وكيفية تحديد الواجبات التي تساعد على علاجها لكافة المفاهيم المرتبطة بالعمليات الطباعية الجارية أو الآنية.
كما وتسعى أيضاً من خلال التكنولوجيا الإعلامية الاهتمام بطريقة جذابة في معالجة مشاكل الإنتاج سواء كان ذلك مرتبط بالفارق الطباعي أو بالحبر أو مرتبط بالكلمات الصحفية، مع أهمية التركيز على تقديم المساعدة على كيفية تنظيمها بطريقة تقلل من التكاليف المترتبة على إنتاجها والعمل على دراسة الخطة أو السياسة الإعلامية بطريقة توضح كافة القوى الإعلامية أو الصحفية المستهدفة.
بالإضافة إلى ذلك فلقد ركزت أيضاً بعض المهن التي ترتبط بمفهوم المهنة الإعلامية على تحديد مبادئ تؤكد على القدرة في تحديد المتاعب الدقيقة التي تنتجها الوسائل الإعلامية، والعمل على تقديم التعريف الدقيق لكافة المصطلحات التي تشتمل عليها المحطات الإذاعية أو التلفزيونية وتحديد الطاقات البشرية بطريقة تراعي كافة المجتمعات الإعلامية وتنميتها، وهو ما يساعد القائم بالاتصال على أن يكون على استعداد تام؛ من أجل مراعاة كافة الظروف التي تعاني منها وكيفية معرفتها لبعض الاعتبارات الصناعية ذات التصورات المختلفة أو الاهتمامات الواضحة.
كما تساعد المؤسسات الإعلامية من خلال الفترات الزمنية على متابعة عملية صدور الأعداد الصحفية أو الإذاعية أو التلفزيونية وفقاً لمجموعة من المقاييس الرئيسية التي يتم بواسطتها الربط بين المضمون الصحفي وعوامل الإنتاج ومشاكله والعمل على تحريرها بطريقة جدية تساعد على تحجيم كافة الفنون الإعلامية أو المجريات الصحفية في المؤسسات الإعلامية المتنوعة، وهو ما يميز كيفية اختيار الصور أو الرسوم الإعلامية تبعاً لبعض المقاييس التي تؤكد على تاريخ ظهورها ونشأتها ومقاييس طباعتها وإخراجها بطريقة تلغي كافة المشاكل التي يعاني منها قسم الإنتاج في الوسائل الإعلامية.