ما هي مشكلات الإعلام الجماهيري المرتبطة بالتشويش؟

اقرأ في هذا المقال


‏أكدت العديد من الأبحاث الميدانية في وسائل الإعلام الجماهيري إلى أنَّ هناك مجموعة من المشكلات التي ترتبط بالتشويش، بحيث يتم دراستها من خلال الاستخدامات المتعددة للمراسلات الإذاعية أو المرئية المتزامنة بطريقة تساعد على تحديد الترددات، وكيفية تخفيض قوتها بطريقة موزعة على كافة الجماهير الإعلامية المستهدفة.

‏نبذة عن مشكلات الاتصال الجماهيري المتعلقة في تشويش

لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ مشكلات الاتصال الجماهيري المتعلقة بالتشويش ركزت على مجموعة من أنواع وأشكال الوسائل الاتصالية الجماهيرية المتعددة والمتنوعة، والتي لا بُدَّ من إخضاعها لمجموعة من الرغبات أو التوجهات التي تعتمد عليها الأطراف العملية الإعلامية المرسل أو المستقبل، وخاصة فيما يتعلق بكافة المواد الفنية أو التقنية، وكيفية التعريف الواضح للمصطلحات المعتمدة أو المرتبطة بمفهوم التشويش الإعلامي.

‏والجدير بالذكر أنَّ مشكلات الاتصال الجماهيري المتعلقة في التشويش ركزت بطريقة موحدة على كيفية التعامل مع المواثيق الإعلامية الدولية بطريقة تساعد على تغطية كافة التأثيرات ‏التي تشتمل عليها الموجات الترددية، وكيفية ربطها بالمصادر الإخبارية ذات الأدوات أو الأجهزة المثبتة، على أن تكون ذات حدود دولية وقادرة على تحديد أسس التعامل مع العمليات الإعلامية الوقائية أو الدفاعية بطريقة واضحة سواء كان ذلك في الإرسال الإذاعي أو في الاستقبال التلفزيوني.

‏كما وتسعى مشاكل الاتصال المعتمدة على التشويش الإعلامي إلى تحديد أسس تشغيل المرسلات الإذاعية والتلفزيونية، التي من الممكن استعمالها؛ من أجل تغطية العديد من المناطق المتجددة في المؤسسات الإذاعية، على أن تكون ذات ترددات ذبذبية قادرة على التعامل مع التشويش البرامجي الإعلامي المرئي أو المسموع، وكيفية انتقاء الموسيقى أو التسجيلات الصوتية بطريقة اعتيادية وغير مؤثرة أو مزعجة بالنسبة للجمهور المستهدف.

‏مشكلات التشويش في الإعلام الجماهيري

‏ ‏أولاً

‏حيث يقصد بها المشكلة التي قد تؤثر على مفهوم الإرسال العادي أو انقطاع الاتصال للإرسال، وذلك بعد التلاشي الواضح للأصوات المسجلة أو للأصوات المبثوثة عبر البرامج الحية في الإذاعة والتلفزيون.

‏ثانياً

‏حيث يقصد بها المشكلة التي تركز على المصطلحات المزعجة والمشوشة وغير المفهومة، بحيث تكون قادرة على تغيير الموجات المصورة بشكل إعلامي، على أن تحتوي على مجموعة من الذبذبات العادية، التي من الممكن تحركها إما من خلال الارتفاع أو الانخفاض؛ من أجل التخلص من مفهوم التشويش الحاصل ما بين المراسلات الإعلامية أو الرسائل الإذاعية والتلفزيونية ذات القدرات العالية.

ثالثاً

‏حيث يقصد بها المشكلة التي تعتمد على الاحتمالات المتداخلة بطريقة توجيهية تجاه البث الإذاعي والتلفزيوني؛ وذلك بسبب عدم إنشاء تخطيط متقن لكافة الغرف التي يتم حمايتها بطريقة معتمدة على المحطات الإعلامية الإذاعية أو القنوات التلفزيونية، وكيفية إنشاء التشويش بطريقة يدوية وربطها بمفهوم التشويش الإلكتروني.

‏كيفية معالجة  ‏مشكلات الاتصال المتعلقة في التشويش الإعلامي

‏يكون من الضروري التركيز على أنَّ تقديم مجموعة من المعايير أو المبادئ التي يتم معالجتها لكافة المشكلات الاتصالية، وخاصة التي تعتمد على مفهوم التشويش الإعلامي، بحيث يجب أن تكون قادرة على تحديد المتطلبات بطريقة يدوية وقادرة على تحديد واستقطاب كادر هندسي متمكن ويمتلك الخبرة والتجربة؛ من أجل معالجة القضايا أو المشكلات الاتصالية المرتبطة بالتشويق، وكيفية تطويرها بطريقة تقليدية أو إلكترونية، على أن تكون معتمدة على البرامج الإذاعية أو التلفزيونية.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ معالجة مشاكل الاتصال المتعلقة بالتشويش الإعلامي تركز بطريقة ما على إنشاء مستقبلًا يركز على التطورات التقنية المعتمدة على الموجات القصيرة أو المتوسطة، والتي من الممكن توزيعها على مناطق جغرافية متباعدة إعلامياً.

‏وبالتالي فإنَّ معالجة مشاكل الاتصال المرتبطة بالتشويش الإعلامي قد تركز على كيفية التعامل مع الحاجات المعتمدة على البث الإعلامي العادي ذات المميزات المختلفة، والتي من الممكن تجهيزها بأحدث التقنيات المتطورة أو التكنولوجيات الإعلامية المعتمدة على الذبذبات الإذاعية أو التلفزيونية، كيفية إرسالها بطريقة معتمدة على الملحقات الإعلامية أو الهوائية وكيفية تغذيتها والسيطرة عليها بطريقة واضحة.

‏وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ مشاكل الاتصال في التشويش الإعلامي تركز على الممارسات الإعلامية أو السلوكيات الصحفية التي تم اعتمادها تبعاً للتطورات أو القدرات أو الأساليب التي اعتمدت عليها وسائل الإعلام المرئي والمسموع.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ أساليب المعرفة الإعلامية التي يتم معالجتها من مشاكل الاتصال المعتمدة على التشويش الإعلامي، بحيث تركز بطريقة واضحة على الفترة الزمنية التي من الممكن بثها.

المصدر: كتاب التقنيات الإذاعية والتلفزيونية وأهميتها التطبيقية في التعليم والتعلم/ د. مصطفى حميدكتاب الإعلان في الأنظمة الإذاعية المعاصرة/ د. هويدا مصطفى.كتاب الصحف النصفية ثورة في الإخراج الصحفي/ أشرف صالحكتاب اتجاهات حديثة في الإنتاج الصحفي/ د. شريف درويش.


شارك المقالة: