ما هي مشكلات البيروقراطية التي تعطل عمل العلاقات العامة؟

اقرأ في هذا المقال


مشكلات البيروقراطية التي تعطل عمل العلاقات العامة:

مواجهة البيروقراطية الحكومية التي تعطل عمل العلاقات العامة تواجه العلاقات العامة في عصر العولمة، واستخدام تكنولوجيا المعلومات نفس المشكلة القديمة التي تواجه العلاقات العامة منذ بداية عملها في المنظمات، وهي البيروقراطية الحكومية الممثلة في التعقيدات والقوانين واللوائح التي تواجه العاملين في العلاقات العامة بالمنظمات، من قبل الموظفين الحكوميين الذين لا بد من الرجوع إليهم لإنهاء بعض الإجراءات.
والجدير بالذكر أن هذا المعنى للبيروقراطية غير المعنى الصحيح لها، وأن العلاقات العامة كجهاز إداري يعاني من البيروقراطية يجب أن يكون له دور فعال في حل هذه المشكلة الكبيرة، ولأهمية هذه المشكلة وتأثيرها القوى على كافة أجهزة العلاقات العامة فإننا سنفرد لها عدداً أكبر من الصفحات للتعرف على ملامحها بشكل أكثر تفصيلاً، حيث يتذكر الإنسان البيروقراطية ويشعر بها عـندما يذهب إلى مكتب من مكاتب الإدارة العامة، فيحيله إلى مكتب آخر دون أن يحصل على حاجته التي جاء في طلبها.
وعندما تطلب الإدارة العامة من المواطن الـكثير من النماذج الطويلة وتطلب منه أن يستوفيها وبصور عديدة، ثم يستدعي مرة ثانية؛ لأنه لم يدوّن بها بعض الكلمات أو الأرقام، أو عندما ترفض الطلبات الأسباب شكلية في كل هذه المواقف نتذكر البيروقراطية ونشعر بها ونتألم منها، وعندما نتذكرها فإننا نتذكر العيوب التي تصاحبها، حيث أنها ترتبط بانخـفاض الكفاية في أداء العمل، والروتين في الأجهزة الحكومية. ولكن لم يكن هذا في يوم من الأيام هو معناها الأساسي، ولا يمكن دراسة البيروقراطية في المجال العلمي على أنها تمثل نقاط الضعف وعدم الكفاية.
لكن يتمسك بعض البيروقراطيين من الموظفين بتطبيق أساليب عتيقة في إنجاز الأعمال، وترك والأفكار والمفاهيم الحديثة مما يترتب عليه تكرار في الأداء، والتعطيل والبطء في التنفيذ، وضياع لوقت وحقوق المواطنين وسوء العلاقات إلى حد كبير، بين موظفين الدولة في الأجهزة الحكومية وبين جمهور المتعاملين معهم من أبناء الشعب، وظن الموظف أنه يمتلك المكتب الذي يعمل فيه وقد نجد بعض كبار الموظفين، يتعالون على الجماهير ويعتزلون عنها ويهتمون برعاية مصالحهم الخاصة، دون الاهتمام بالمصلحة العامة الإهمال والميل إلى الكسل وعدم الاهتمام بواجبات الوظيفة.


شارك المقالة: