ما هي مشكلات الرأي العام في الدول النامية؟

مشكلات الرأي العام في الدول النامية:

• نقص المعلومات المتاحة للأفراد داخل معظم المجتمعات عن الموضوعات المتغيرة، التي يتم من خلالها يقاس الرأي العام بشأنها.
  
• احتمال عدم توافر في وسائل الإعلام التي يمكن أن تستخدم بوسيلة فعّالة، لتوصيل المعلومات المختلفة إلى قطاعات جماهيرية متعددة، بالإضافة إلى صعوبات تمنع من الانتشار الواسع لوسائل الإعلام على مستوى المجتمع.
  
• ارتفاع عدد الأمية وعدم استطاعتهم على القراءة والكتابة في جميع المجتمعات النامية؛ وهو ما يعود بالنتائج السلبيّة في الرأي العام وإمكانية تكوينه في أكثر من اتجاه.
  
• تَحوّل الأمية دون بناء الوعي عام لدى الجماهير؛ ممّا يُتيح لها تكوين رأي عام مستنير تجاه القضايا والمشكلات المتنوعة.
  
• تُحدّ الأمية من نسبة الإفادة من المعلومات المتاحة عن الموضوعات والقضايا المتعددة، بوسائل الإعلام المتنوعة؛ نظراً لعدم إمكانيّة قراءتها أو استيعابها.
  
• يؤدي انتشار الأمية بدرجة عالية إلى عدم تمكين أجهزة الإعلام من أداء رسالتها.
  
• العوائق التكنولوجيّة في الدول النامية في الجوانب المتعلقة بالرأي العام، من حيث تكوينه وحشده وبلورته وإمكانيات قياسه؛ ممّا يؤثر في مجال استطلاع الرأي العام وقياسه في التوقيتات الملائمة لهذا القياس.
  
• تتأثر عملية قياس الرأي العام أيضاً بطبيعة الظروف والأوضاع الاقتصادية ومدى استقرارها.
  
• عدم توافر الموارد المادية؛ ممّا لا يتيح المقدرة على القيام باستطلاعات الرأي العام وقياسه بطريقة ناجحة.
  
• هناك سلسلة متنوعة من المشكلات المنهجية الناجمة عن الأوضاع الثقافية ودرجة الإدراك والمعرفة في الدول النامية، التي تؤدي إلى عدم القيام باستطلاعات الرأي العام وقياسه والحصول على نتائج ذات أهمية. وعلى الرغم من ذلك يواجه الباحثون العديد من المشاكل والصعوبات المتعلقة بمدى وعي الجماهير ومعرفتهم.
  
• إمكانية التعرّف على آرائهم الحقيقية، في حال معرفتهم لها بطريقة ميسورة ونوع أدوات البحث المستخدمة، طرق جمع البيانات وأساليب صياغتها، نوع المناهج التي يمكن استخدامها وكشف مدى الصدق والثبات في المعلومات التي تم جمعها.
  
• هناك بعض المشكلات التي تتمحور، حول العلاقة بين الديمقراطية والرأي العام وقياساته في الوطن العربي؛ حيث أن غياب الديمقراطية يؤدي في كثير من الأحيان إلى تسييس الرأي العام.
  
• العوامل السياسيّة والأوضاع الأمنية للبلد والتغيير السريع للرأي العام في المجتمعات، التي تَمرّ بتحوّلات اقتصاديّة واجتماعيّة وسياسيّة