ما هي مشكلات عدم مشاركة العاملين في العلاقات العامة بعملية اتخاذ القرار؟

اقرأ في هذا المقال


مشكلات عدم مشاركة العاملين في العلاقات العامة بعملية اتخاذ القرار:

من أهم المشكلات التي تواجه مؤسسات العلاقات العامة هو ضعف مشاركة العاملين في إدارات العلاقات العامة في عملية اتخاذ القرار في المؤسسة، حيث تعتبر العلاقات العامة الفعالة هي العلاقات العامة التي يشارك مديرها إدارة وتخطيط العلاقات العامة، أو رئيسها في عملية اتخاذ القرار في المؤسسة، وهو ما يتفق مع النظرية المعيارية للعلاقات العامة التي تؤكد أن العلاقات العامة لا بُدّ أن يكون لها دور أساسي في عملية اتخاذ القرار في الشركة.
ويأتي وجود إدراج العلاقات العامة في عملية اتخاذ القرار من الاتجاه العلمي، الذي يرى أن مدير العلاقات العامة عليه أن يقوم بتوصيل تصورات الجماهير للقيادة العليا وللنظم الفرعية الأخرى في المنظمة، ولأن مدير العلاقات العامة عليه أن يمد المنظمة باستمرار بإشارات عن اهتمامات الجمهور، لذلك فإنه يجب أن يشارك في اتخاذ القرار ويتواجد في منطقة اتخاذه.
ويتضح من ذلك أن مساهمة العلاقات العامة في اتخاذ القرار يعد أهم وظائفها وإلا تبدأ المشكلات، لأن عدم إدراج العلاقات العامة في عملية صنع القرار في المؤسسة يعني عدم القيام بدورها في توصيل اتجاهات الجمهور لإدارة العليا؛ ممّا يجعل دورها غير ذي قيمة في المنظمة؛ لأنها لن تكون قادرة على توصيل صوتها للإدارة العليا من خلال عدم احتكاكها المباشر بها؛ ممّا يؤدي إلى فشلها في هدفها الأساسي وهو خلق صورة ذهنية طيبة عن المنظمة لدى جماهيرها المختلفة.
وقد أصبح من المتعارف عليه علمياً بين خبراء العلاقات العامة وأعلامها البارزين، أن مدير العلاقات العامة شخص يتمتع بسلطات واسعة ويحمل لقب نائب الرئيس للعلاقات العامة، ولا يخفى أن مثل هذا المنصب يرفع إدارة العلاقات العامة إلى أعلى المستويات الإدارية، فتحقق لها صلاحيات أكبر وسلطات أقوى، لتوجيه الإدارات الفرعية وإضفاء لمسة العلاقات العامة على أنشطتها.


شارك المقالة: