ما هي معاير اختيار نوع العينة المناسبة في بحوث العلاقات العامة؟

اقرأ في هذا المقال


معاير اختيار نوع العينة المناسبة في بحوث العلاقات العامة:

درجة الدقة:

إذا كانت العينة سيتم استخدامها في إحدى الدراسات الاستكشافية فإن الدقة لن تكون في مقدمة أولويات الباحث؛ لأنه لا توجد ضرورة للتطبيق على عينة ممثلة للمجتمع تمثيلاً دقيقاً؛ لأن هدف البحث هو مجرد توصيل إلى مؤشرات ولا يهدف إلى تعميم النتائج، لذا غالباً ما يتم استخدام عينات غير احتمالية. أمّا في حالة الدراسات الوصفية والسببية، فإن العينة يجب أن تمثل خصائص المجتمع تمثيلاً دقيقاً، لذا يجب أن يتوخى الباحث الدقة في العينة ويجب أن تمثل خصائص المجتمع تمثيلاً دقيقاً.

المصادر البشرية:

إذا كانت المصادر المادية والبشرية محدودة، فإن هناك اختيارات معينة ستكون مستبعدة، فمثلاً إجراء بحث عن عينة من عدة دول يمكن أن يكون متاحاً بالنسبة إلى مؤسسة كبيرة، أما بالنسبة إلى طالب في مرحلة الماجستير فسيكون فوق مستوى إمكانياته.

الوقت:

إذا كان الباحث مرتبطاً بميعاد معيناً للانتهاء من بحثه، فإنه يختار عينة بسيطة لا تستغرق زمنناً طويلاً، فمثلاً في دراسة تعتمد على منهج المسح وتستخدم أداة الاستبيان التلفوني، ويفضل أن تعتمد على عينة عشوائية بسيطة باستخدام دليل التلفون، وهي عينة لا تستغرق وقتاً طويلاً مقارنة بعينة طبقية تمثل خصائص مجتمع الدراسة.

المعرفة المسبقة لمجتمع الدراسة:

في الكثير من الأحوال لا تتوافر من الباحث قوائم تتضمن جميع مفردات مجتمع الدراسة، بما يجعله يستبعد احتمالية استخدام عينات مثل العشوائية المنظمة أو العينة الطبقية، ويعد عدم توافر القوائم القاعدة في المجتمعات النامية.

نطاق إجراء البحث:

يختلف نوع العينة حسب نطاق تطبيق البحث، هل هو يجري على مستوى محلي أو على مستوى قومي؟ مثلاً إذا كانت مفردات مجتمع الدراسة موزَّعة بشكل غير متساوي جغرافياً، يكون الاعتماد على العينة العنقودية هو الأنسب.

حجم العينة:

إن تعيين حجم العينة الملائم هو أكثر أوجه التعيين إثارة للجدل، حيث يعتبر تعيين عدد مفردات العينة من الأمور الهامة جداً والتي على الباحث أن يعطيها أهمية خاصة، فصغر حجم العينة قد يجعلها غير ممثلة لمجتمع الدراسة الأصلي. وبالمقابل فإن زيادة حجم العينة بشكل كبير يكون مكلفاً ويتطلب من الباحث الكثير من الوقت والجهد. وبشكل عام لا يوجد عدد محدد أو نسبة مئوية معينة من حجم مجتمع الدراسة الأصلي.


شارك المقالة: