مكونات جمهور العلاقات العامة في الجامعات:
الطالب:
يُعتبر جمهور الطالب من أكثر الجماهير التي من الضروري أن يأخذ اهتمام العلاقات العامة في التعليم العالي، فاتجاهات الطلاب تظهر على الجوانب العامة للمواطنين بمبدأ تمثيلهم لجميع فئات المجتمع، فمنهم من يأتي من الريف ومنهم من يأتي من الحضر. ومن الطبيعي أن يكون هؤلاء مرآة الجامعة في البيئة التي حضروا منها، فإذا كانت تجربتهم مريرة فسوف يظهرون ذلك أيضاً بين مواطنيهم. ولذلك ينبغي أن تقوم الجامعة ببث الغيرة والمسؤولية بين طلابها ليكونوا خير سفراء لها.
عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس:
يُعدّ أعضاء هيئة التدريس من أهم مصادر الأخبار بالجامعة، ومن المهم أن يعمل أعضاء هيئة التدريس بأي موقع كفريق متكامل كمنطلق إلى برنامج ناجح للعلاقات العامة. ومن الطبيعي أن يكون عميد الكلية أو رئيس الجامعة بحكم منصبه ومكانته قائداً لهذا الفريق، من ثم فإن الشخصية القوية لكل منهما ضرورية لإضفاء الهيبه على ذلك القائد.
المجتمع المحلي:
من المهم أن يحتوي برنامج العلاقات العامة بالجامعة مكانتاً خاصة بالجماهير الخارجية التي يجب الاتصال بها، التأثير فيها للحصول على ثقتها والتعرف على مشاكلها والمساعدة في الوصول إلى الرخاء والرفاهية لها. ومن ناحية أخـرى، فإن الجماهير التي تكون المجتمع المحلي يمكن أن يمتد يد العون للجامعة، إذا أتيح للمواطنين أن يُعبّروا عن آرائهم في سياسات الجامعة التي تؤثر بشكل مباشر عليهم.
أولياء الأمور:
يمثل أولياء أمور الطلاب نواة طبيعية لتأييد الجامعة، ولذلك يكون الاتصال بهم مثمراً إذا حصلوا على معلومات كاملة عن إنجازات الجامعة وسياساتها ومشروعاتها المستقبلية، كذلك أن تُحسن الجامعة الاستماع إلى آراء أولياء الأمور، وتناقشها بهدف الاستفادة منها عند تخطيط السياسات الجديدة أو تعديل السياسات.
رجال الإعلام:
تبرز أهمية رجال الإعلام بالنسبة لكافة المنظمات والمؤسسات الخاصة والعامة، كذلك بالنسبة للشخصيات العامة للدور الذي تقوم به وسائل الإعلام في تكوين الرأي العام، وتشكيل الاتجاهات نحو فرد معنية أو مؤسسة معينة. ولما كانت الجامعات والمعاهد العليا من أهم المؤسسات العامة التي تشغل الرأي العام، فمن المهم تنمية العلاقات مع رجال الإعلام، توطيد الصلات المستمرة بهم وإمدادهـم بالمعلومات الصحيحة