مهارة ضبط الانفعال التي يمتلكها رجل العلاقات العامة:
يوجد نوعين من المشتغلين بالعلاقات العامة؛ النوع الأول هو الذي يضبط انفعالاته جيداً ويتحكم بها تماماً، بل ويكبحها مهما كانت صعوبة المواقف أو حدة الظروف أو شـدة الانفعالات، وغالباً ما يكون هذا النوع ناجحاً في حياته ومبدعاً في عمله ومحبوباً بين الناس، ويمكنه الوصول إلى أهدافه بسهولة ويسر.
أما النوع الثاني، فهو الذي تسيطر عليه الانفعالات وتخونه الأعصاب سريعاً، فيغضب لأقل الأسباب ويثور لأتفه الأمور، وقد يرتكب بعض الحماقات خاصة إذا خالفه أحد في الرأي أو انتقده في تصرف أو سلوك. وعليه فإن تحلِّى مسؤول العلاقات العامة بالهدوء وضبط الانفعال يساعده كثيراً في كسب ود وحب الجماهير وفهم أفكار وآراء الآخرين.
ويعطي انطباعاً بالثقة والقدرة على المناقشة والحوار وتبادل الآراء، وتحديد نقاط الاتفاق وكذلك نقاط الاختلاف والتفاوض حولها، كما أن ضبط الانفعال يساعد مسؤول العلاقات العامة أيضاً على التفكير السليم والتحكم في الألفاظ والعبارات التي يتفوَّه بها، كذلك القدرة على اتخاذ القرارات المناسبة، التحكم في التصرفات والحركات والإشارات وتعبيرات الوجه وغيرها من الأمور التي يكون لها مردود إيجابي على عملية الاتصال.