يكون من الضروري الإشارة إلى أنَّ الصحافة الإلكترونية الشبكية تسعى إلى تقديم مجموعة من الموجات التي يتم الحصول عليها تبعاً للقواعد البيانية الرئيسية، بحيث يتم التعامل معها أثناء عملية إعداد المقالات الصحفية أو التقارير الإخبارية والعمل على نشرها بطريقة تراعي مراحل تطور الموجات الصحفية الإلكترونية.
نبذة عن موجات الصحافة الإلكترونية
يجب التأكيد على أنَّ موجات الصحف الإلكترونية مرت بمجموعة من المراحل التي يتم من خلالها التعامل مع الرؤى الإعلامية بطريقة تستهدف كافة المؤتمرات الإعلامية، على أن يتم إنشائها فقط؛ من أجل تطوير صحافة الإنترنت، وذلك منذ عام 2001، كما يتم من خلال الموجات الصحفية الإلكترونية التعامل مع مبادئ التحكم في كافة الشبكات التي تمتلكها الوسائل الإعلامية سواء كان في المحطات الإذاعية أو في الصحف أو في التلفزيون، كما يتم من خلالها تحديد الجهة المستفيدة من الموجات.
بالإضافة إلى ذلك فلقد ركزت أيضاً موجات الصحافة الإلكترونية إلى كيفية تحديد الحالات الإيجابية للمشاركة الإعلامية والتي كانت بمثابة نقلة نوعية استوعبت أهمية الاستمرار في عملية طرح المؤتمرات الإعلامية ذات القدرة على ربط الوسيلة في الإنترنت؛ وذلك من أجل الحصول على تجارب وخبرات ناجحة ومتعددة تجاه النشر الإلكتروني والشبكي.
كما ويتم من خلال المؤسسات الصحفية الإلكترونية تحديد أنواع وأشكال الفيديوهات أو الصور الإعلامية أو المؤثرات الصوتية أو التسجيلات الإذاعية التي يتم من خلالها التعامل مع مراحل البث الرقمي المكثف، وذلك من خلال التأكيد على أهمية القوة الإعلامية التي ترتبط بالتطبيقات الصحفية ذات المراحل المتعددة والتي تلعب أهمية كبيرة في انتقاء الجمهور الإعلامي سواء كان عام أو نوعي.
موجات الصحافة الإلكترونية
الموجة الأولى
والتي يقصد بها الموجة التي حصلت في فترة عام 1982، حيث ويتم من خلالها قيام العديد من الإعلاميين والخبراء في طرح تجارب تؤكد على أهمية المجالات المستخدمة في الفيديوهات الإلكترونية ذات تماثل بالنسبة للسمات المتخصصة، حيث كان ذلك من خلال إنشاء مؤتمر في الولايات المتحدة الأمريكية، بحيث يؤكد على أهمية الخدمات التفاعلية في المؤسسات الصحفية التقليدية، وما هي وسائل التحكم الجديدة التي يتم من خلالها تحديد أساليب التعامل مع المستخدمين وكيفية التواصل معهم.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الموجات الصحفية ركزت على ضرورة انتشار أجهزة الحاسب الشخصي والذي ساعد على تحسين الأداء الإعلامي وخاصة في إنشاء ابتكارات مختلفة تؤكد على أهمية البرامج الإعلامية ومشاركتها جماهيراً وخاصة في توفير الفرص أمام إعادة رسم العديد من النماذج الإعلامية ذات الاتجاهات الموحدة، وذلك من خلال إنشاء حوارات شبكية ذات منابر متطورة.
الموجة الثانية
حيث يقصد بها الموجة التي ظهرت في فترة عام 1993 حتى عام 2001، حيث يتم من خلال هذه الموجة تطور العديد من شركات الإنتاج الإعلامي التي ركزت على ضرورة تقديم مجموعة من الخدمات ذات الوسائط المتعددة والتي يتم من خلالها التوسع في الإمكانيات أو الخدمات التي تقدمها المؤسسات الإعلامية الرقمية، في حين لا تقدمها المؤسسات الإعلامية التقليدية، إلا أنَّ في الموجة الثانية ركزت على ضرورة تحديد أسس التعامل مع النشر الإعلامي الرقمي والتي ترتبط بالتكنولوجيا الإعلامية المتطورة، وخاصة في عملية إصدار المنتجات الإعلامية أو الإخبارية أو المعلوماتية وكيفية توزيعها من خلال تطبيقات وبرامج الكمبيوتر.
كما وتدعم الموجة الثانية النماذج الإعلامية التقليدية وخاصة في قدرتها على تطوير أسس المعالجة الإعلامية لكافة المحتويات أو الصور الرقمية وكيفية اختيار الجمهور الإعلامي للمؤسسة الإعلامية بطريقة حرة تمنح قدر كبير من التحكم في كافة الاختيارات الإعلامية وخاصة في استهلاكها للإعلانات الصحفية أو الإذاعية أو التلفزيونية الرقمية المجانية.
الموجة الثالثة
حيث يقصد بها الموجة التي ظهرت عام 2001 حتى عامنا هذا كما وتعتبر من أهم المراحل التي ساعدت على تزاوج ما بين الأجهزة الإعلامية الإلكترونية وما بين الأنظمة الصحفية المستهدفة والتي ساعدت على ابتكار العديد من برامج التدريب الإعلامي التي يتم من خلالها توزيع المعلومات الصحفية والتحقيقات الإعلامية من خلال تطبيقات المفكرة الشخصية التي تؤكد على أهمية التطوير في انتقاء الأساليب والوسائل التفاعلية أو التشاركية ما بين المواقع الإخبارية الإلكترونية، وكيفية تحديد الجماهير الإعلامية القادرة على اختيار صحيفة الإنترنت سواء كان ذلك لجزء من محتوياتها أو بشكل كامل.
كما قد يتم من خلالها التغذية الواضحة لكافة الإشارات المرجعية التي تدعم عملية إنتاج المحتويات الرقمية المتخصصة والتعبير عنها بطرق تحسن انتقاء المعارف الصحفية والمستفيد الأول منها.