ما هي ميزانية الإعلان؟

اقرأ في هذا المقال


ميزانية الإعلان:

هي تحديد للنفقات الإعلانية للمنظمة خلال مدة زمنية محددة؛ أي هو المبلغ المالي الذي ترغب المنظمة في تفويضه لتحقيق أهدافها التسويقية، فعند وضع ميزانية الإعلان، يجب على المنظمة تعيين موازنة وحساب أي مبلغ يتم صرفه للإعلان مقابل العائد على تلك المبالغ التي يتم إنفاقها. ويمكن اعتبار ميزانيّة الإعلان استثمارًا في نموّ المنظمة تركز أفضل الميزانيات الإعلانية والحملات على احتياجات الجمهور وحلّ قضاياهم، وليس كحل لمشكلات المنظمة.
وقبل إعداد ميزانية الإعلان، يجب على الشركات وضع عدة أسئلة للتأكد من فاعلية الميزانية مع أهدافها الترويجية، حيث يجب التأكد من معرفة من هو المستهلك المستهدف وتجميع المعلومات عن وضعه الديموغرافي، حيث يمكن أن يساعد في توجيه الإنفاق على الإعلانات ونوع الوسائط الأفضل لهذا المستهلك المستهدف، أكثر من أي وقت مضى. وقد يكون الإعلان من خلال الهاتف المحمول أو عبر الإنترنت عبر الشبكات الاجتماعية هو الحل، فوسائل الإعلام التقليدية، مثل الطباعة والتلفزيون والراديو لم تعُد تَفِي بالغرض.
ويجب معرفة ما هي الوسيلة الإيجابية لاستهداف المستهلك بناءً على السلعة أو الخدمة، كما يجب أن تستهدف مشاعر المستهلك أو تفكيره ومعرفة ما هو مدى الربح المتوقع من الإنفاق الإعلاني.

طرق تعيين الميزانية الإعلانية:

الإنفاق قدر الإمكان:

تتمتع هذه الاستراتيجية، التي تُحدد أموالاً كافية لتمويل العمليات، بشعبية كبيرة مع الشركات الناشئة التي تشهد عائدًا إيجابيًا على الاستثمار في إنفاقها على الإعلانات.

النسبة المئوية للمبيعات:

إذا كانت النسبة بسيطة مثل تحديد نسبة مئوية معينة استنادًا إلى كامل المبيعات السنوية أو متوسط المبيعات، من الدارج للأنشطة التجارية أن تنفق 2-5٪ من المردود السنوي على الإعلانات، هذه الاستراتيجية بسيطة وآمنة، لكنها تستند إلى الأداء السابق وقد لا تكون الخيار الأكثر مرونة لسوق متغيرة.

أنفق ما تنفقه الشّركات المنافسة:

هذا بسيط مثل التقيّد بمتوسط القطاع الذي تكون فيه الشركة فعالة لتكاليف الإعلانات، فبطبيعة الحال، لا يوجد سوق مماثل تمامًا وقد لا تكون هذه الاستراتيجية مرنة بما فيه الكفاية.

الميزانية على أساس الأهداف والمهام:

يجب تحديد الأهداف ثم الموارد اللازمة لتحقيقها، حيث يمكن أن يكون هذا الوسيلة الأكثر استهدافًاً للميزانية والأكثر فاعلية سلبًا ويمكن أن تكون مكلفة ومحفوفة بالمخاطر.


شارك المقالة: