ما هي وظائف التواصل وأهدافه؟

اقرأ في هذا المقال


وظائف التواصل:

التواصل بهدف الإعلان والإعلام:

تقوم عملية التواصل في هذه الطريقة إلى انضمام كل أفراد المجتمع وإذا كانوا كباراً، أم صغاراً في عملية تكوين الأحداث وإظهار ردود الفعل معها، ومثال على ذلك التواصل الذي يكون من خلال التلفاز، الراديو، الصحف، المجلات وغيرها، والتي تتمثل وظيفتها في نقل الأخبار السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الفنية وغيرها بصورة واضحة وحقيقية.

التواصل بهدف التعبير:

يقتصر هذا النوع من التواصل على جزء محدد من المجتمع، والتي يستعمل روّادها الوسائل والأدوات التجريدية والفكرية لنقل مشاعرهم ومكنوناتهم الداخلية، بعيداً عن الكلام والعبارات الصريحة أو الصور الواضحة؛ الأمر الذي قد لا يفهمه الأشخاص الذين لا ينتمون إلى لنفس هذه الفئة، حيث يظهر التواصل التعبيري بشكل كبير عند الفنانين، مثل الرسامين، المسرحيين، النحاتين وغيرهم.

التواصل بهدف الإقناع:

حيث يهدف إلى وضع الأدلة والإثباتات المكتوبة والمسموعة أو المرئية، من الطرف المرسل إلى مجموعة من الأطراف المستقبلة؛ وذلك بغرض إقناعهم بفلسفته أو رأيه، ويكثر استخدام هذا النوع من التواصل في الحملات الدعائية والإعلانية، سواء للانتخابات الرئاسية والبلدية، أو للترويج لمنتج أو خدمة محددة.

الأهداف الأساسية للتواصل:

  • تشخيص المشاكل وحلَّها بالطرق الملائمة.
  • الدخول في العملية التربوية والتعليمية وتسهيل عملية التدريب واكتساب المهارات الجديدة.
  • وضع النصائح والإرشادات بالإضافة إلى إعطاء التوجيهات التي تزيد فعالية العمل.
  • التغيير الإيجابي للسلوك العام، وتغيير المبادئ أو القناعات أو القيم الثابتة في العقل.
  • تعزيز عملية الفهم والاستيعاب.
  • تسهيل طريقة اتخاذ القرارات المختلفة.
  • التعبير والإفصاح عن كافة ما يكون في النفس من مشاعر وأفكار.
  • المساعدة في الأبحاث العلمية المختلفة.
  • تبادل المعلومات الكقيرة، وذلك من خلال طريقة تقديمها من الطرف المرسل، والحصول عليها من الطرف المستقبل.

مراحل تطور التواصل:

كان للتواصل منذ زمناً من خلال طرق متعددة عمّا نعرفه في يومنا هذا، فقد بدأ التواصل منذ زمناً بالرسومات والصور، ثم تطوَّر التواصل إلى استخدام الحمام الزاجل واستئجار المرسال؛ فهو شخص يقوم بمهمة إيصال المعلومات من طرف إلى آخر، من ثم تطور التواصل إلى الكتابة اليدوية وبعدها تطورت الكتابة اليدوية إلى المطبوعة وإرسالها عبر البريد، إلى أن وصلت إلى المذياع والتلفاز والهواتف، ثم الهواتف الذكية.


شارك المقالة: