وظائف الدراسات المسحية:
الخلفية التاريخية للمتغيرات الواقعية:
تُقدّم البحوث المسحية لمتابعة البحث عن الحقائق والمعلومات المتعلقة بالمجتمع المحلي، ودراسة الواقع الاجتماعي وطبيعة تراكيبه وعوامل نموَّه وتطوّره، والبحث عن المعلومات ذات العلاقة بسكانه وقادته ومؤسساته الاجتماعية والاقتصادية، وأهم التغيرات التي حصلت عليها وتأثير ذلك كله على حياة الأفراد والجماعات في بيئة اجتماعية معينة وعلاقة هذه البيئة بالمجتمع الدولي.
البحث عن المعلومات التي تتعلق بالإدارة والقوانين:
- البحث الأساسي القانوني أو التنظيمي لكيان المجتمع المحلي والعناصر التي تقوم عليها إدارته الحالية.
- الوقوف على الأسس القانونية التي يتم بموجبها تحديد الحقوق والواجبات بين مؤسسات الدولة والأفراد، وكيفية تطبيق العدالة والفصل في القضايا التي تنشأ بين الأفراد ومؤسسات الدولة، وفي تنظيم العلاقات بين الأفراد بعضهم بعض.
- التعرّف على طبيعة التنظيمات السياسية القائمة في المجتمع، والشخصيات المسؤولة فيها، وعلاقتها بالمجتمع وعلاقة المجتمع بها والأدوار التي يقوم بها لخدمة المجتمع.
- البحث في الواقع والقوانين والتعليمات، التي تحدد الضرائب والجبابة الحكومية، وأساليب تنفيذها ومدى استجابة الشرائح الاجتماعية لها.
- نوع ومستوى الخدمات التي تقدما المؤسسات الحكومية للمواطنين، ورضا المجتمع عنها، ومدى تفاعلها مع المؤسسات التي تقدم هذه الخدمات.
البحث في الظروف الجغرافية والاقتصادية لبيئة اجتماعية معينة:
تتمثل في دراسة الطبيعة وتكوينها الجيولوجي وأثرها على الإنسان ونشاطاته المختلفة، خاصة فيما يتعلق بتأثير جغرافية منطقة معينة على الحياة الاجتماعية والمؤسسات الموجودة فيها، كالأعمال والمهن والخدمات الصحية والنقل وتوزيع السكان، كما تهتم الأبحاث المسحية بالنشاطات الاقتصادية المختلفة التي يزاولها المجتمع المحلي، ومستويات المعيشة وغيرها من النشاطات.
البحث في الخصائص الاجتماعية والثقافية والإعلامية والسياسية:
- البحث في علاقات المجتمع المحلي بالمجتمعات الأوسع، التي غالباً ما ترتبط معها بعلاقات تأثير وتأثر.
- دراسة المجتمع المحلي على أسس قومية ومحاولة الوقوف على طبيعة تماسكه ودرجات هذا التماسك، وطبيعة الصراعات القائمة فيما إذا كانت طبقية أو عرقية أو سياسية.
- البحث في العلاقات الاجتماعية السائدة وما تنطوي عليه من معايير أخلاقية، والدخول في تفاصيل العلاقات الاجتماعية.
- البحث في النشاطات السياسية والإعلامية والثقافية والعلمية، وتحديد مستويات تطورها وتغيّر نظمها ودور الإنسان فيها.
السكان:
- الخصائص العامة للسكان من حيث النوع، السن واللون، القومية والدين والمهنة والحالة الاجتماعية.
- الدراسات الديمو غرافية وعلاقتها ببرامج التنمية والتطور، من خلال دراسة الموازنة بين نسبة الولادات ونسبة الوفيات لمعرفة مستويات النمو السكاني، فضلاً عن المسوحات السكانية توفر قاعدة معلوماتية وبيانية تخدم البحث العلمي.