اقرأ في هذا المقال
وظائف المقال الصحفي:
- الإعلام: وذلك من خلال تقديم المعلومات والأفكار عن الأحداث والوقائع الجارية، التي تحتلّ مكانة في الرأي العام.
- التفسير والشرح: وذلك من خلال التعليق على الأحداث والأخبار اليومية، بحيث تساهم في إظهار الأبعاد المختلفة.
- التسلية والإمتاع: وذلك بتضمينه في المقالات الترفيهية أو الضاحكة أو المسليَة.
- تكوين رأي عام حول القضايا المعروضة سواء بالسلب أو الإيجاب.
- تعبئة الجماهير: بحيث تساهم في تحقيق التمنية الوطنية، أو أن تساهم في خدمة الأنظمة السياسية أو الاجتماعية.
- الدعاية الإيدولوجية: ويكون ذلك من خلال نشر الفلسفات والمعارف والأفكار وضرورة الدفاع عنها.
- التثقيف: ويكون ذلك من خلال نشر المعارف الإنسانية المتنوعة.
- الدعاية السياسية: وذلك من خلال نشر السياسات الحكومية والأحزاب المؤيدة لها ومواقفها من القضايا المجتمعية.
أقسام المقالات الصحفية:
ذاتية:
- المقالات التي تهتم بإظهار جوانب شخصية الكاتب.
- المقالات التي تهتم في الأسلوب الأدبي أو الجمالي.
- المقلات التي تكون حرّة في أساليبها بحيث لا تحكمها ضوابط معينة.
- المقالات التي تكون ميول الكاتب حيّة فيها.
موضوعية:
- ضرورة تقديم الموضوعات التي تظهر الحقائق والخفايا من المواضيع، بحيث تكون واضحة بالنسبة للقارئ.
- تكون واضحة دون وجود نوع من الغموض.
- ضرورة استخراج النتائج وتقديم الأدلة ذات فائدة للمواضيع.
موضوعات المقالة الصحفية:
- المقالات السياسية: وهي التي تتناول المضامين السياسية، مثل العلاقات بين الدول.
- المقالات الاجتماعية: فهي المقالات التي تقوم على معالجة القضايا المجتمعية، مثل القضايا الأسرية.
- المقالات الأدبية: فهي التي تكون ذات طابع نقدي وأدبي.
- المقالات التأملية: فهي التي تعرض مشكلات الكون والنفس الإنسانية، بحيث يعتمد الكاتب على أفكاره وضرورة تأمله بالمشاكل حسب ما يراه مناسباً من وجهة نظره.
- المقالات التاريخية: وهي المقالات التي تتكوّن من أخبار وأحداث التاريخ، مثل خروج المسلمين من الشام.
أنواع المقالات الصحفية:
- المقال الافتتاحي: وهو المقال الذي يُعبّر عن رأي الجريدة حيال موضوع مُعيّن يهم المجتمع، فيكون ضمن الصفحة الأولى أو في الصفحات الداخلية بحيث تعكس التوجّهات التحريرية للجريدة.
- المقال الافتتاحي الشارح: وهو الذي يفسّر الأحداث وذكر أبعادها، بحيث تلتزم بالموضوعية الكاملة بحيث لا يتم تبنّي الآراء المسبقة.
- المقال الافتتاحي النزالي: بحيث تكون منبثقة من الآراء المسبقة. وعليه يتم استخدام الأسلوب النزالي والذي يستنكر الآراء المخالفة.
- المقال الافتتاحي التكهّني: هي المقالات التي تتنبأ بالنتائج المتوقع حدوثها مستقبلاً، بحيث تنشرها الجريدة عندما تكون واثقة من معلوماتها مع أهمية قدرتها على فحص الأحداث.