محمد الهاشمي الحامدي

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن محمد الهاشمي الحامدي:

ولد الإعلامي محمد بن يوسف بن علي الهاشمي الحامدي في مارس عام 1964 في جمهورية تونس العربية، فهو ينحدر من عائلة تعود أصوله إلى مدينة سيدي بوزيد في تونس، كما أنَّه يعتنق الديانة الإسلامية، حيث يمتلك الجنسية البرطانية إلى جانب الجنسية التونسية، وحصل على إجازة في اللغة من جامعة تونس، ومن ثمَّ حصل على درجة الماجستير في تخصص التاريخ والدراسات الإسلامية المعاصرة من جامعة لندن، وبعدها حصل على درجة الدكتوراة من جامعة لندن في تخصص الدراسات الشرقية والإفريقية.
كما أنَّه ما زال يعتبر عضو في تيار المحبة التونسي؛ فهو عبارة عن حزب سياسي، حيث يمتلك ثلاث لغات منها، البريطانية، الإنجليزية والعربية، وبعدها تزوج من الكاتبة زبيدة بنت عمار، كما يعتبر كاتب سياسي ومؤلف، وإعلامي، بالإضافة إلى أنَّه من أغنياء تونس.
وبدأ الإعلامي محمد الهاشمي الحامدي مشواره الإعلامي في عام 1996، حيث عمل في البداية مع صحيفة الشرق الأوسط الموجودة في السعودية، كما أنَّه فيما بعد عمل قسم التحرير، وبعدها تولى الكتابة في قسم الدين في الصحيفة، ومن ثمَّ انتقل للعمل في مجلة العالم في مقرها في إيران، وبعدها قام بتأسيس مجلة الدبلوماسي الفصلية وذلك في عام 1999.
وبعدها انتقل للعمل في قناة الديموقراطية وقناة المستقلة في تونس؛ فهي عبارة عن قناة تقوم ببث برامجها عبر القمر الصناعي أطلانطيك بيرد والذي يأتي بالتزامن مع مدار نايل سات، حيث تعتبر من أكثر القنوات إثارة للجدل في الوطن العربي، إلا أنَّها تعرضت للكثير من الشكاوي وخاصة بعد تناولها لخلافات حكم صدام حسين، كما ساهم في تأسيس حزب المحافظين المتقديمن في تونس؛ فهو عبارة عن حزب تتبع له قاعدة شعبية كبيرة، كما أسس تيار بعنوان العريضة الشعبية المعني بالحرية، التنمية، والعدالة.
وترشَّح الإعلامي محمد الهاشمي الحامدي للانتخابات الرئاسية التونسية في عام 2011، إلا أنَّه لم ينجح، وبعدها قام بتأسيس حزب المؤتمر من أجل الجمهورية، بالإضافة إلى حركة النهضة الإسلامية، ومن ثمَّ انتقل للعمل مع كالة الأنباء الفرنسية، وبعدها قام بتأسيس تحالف تونس الجميلة، حيث أصبح بديلاً عن تيار العريضة الشعبية، أما فيما بعد في عام 2014، ترشَّح مرة أخرى للانتخابات الرئاسية، إلا أنَّه أيضاً فشل فيها، وذلك بعدما حصل على مقعدين في الانتخابات التشريعية في جمهورية تونس، وبعدها عاد للعمل في مجال الإعلام، حيث عمل مع التلفزة الوطنية الموجودة في تونس.


شارك المقالة: