محمد بورقيبة

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن محمد بورقيبة:

ولد الإعلامي محمد بن العربي بورقيبة في سبتمبر عام 1910، في جمهورية تونس العربية، كما أنَّه ينحدر من عائلة تعود أوصولها إلى الانكشارية الأتراك، درس البكالوريوس في تخصص الإعلام في جامعة الزيتونة، لكنه لم لبث بها كثيراً ، حيث انفصل منها قبل حصوله على التطويع، إلا أنَّها طوّر نفسه بنفسه، وذلك من خلال مطالعة الكتب، والجلوس مع شخصيات أدبية تونسية معروفة من مثل، مصطفى خريف، الأديب الهادي العبيدي، الأديب محمد المرزوقي.
وبدأ الإعلامي محمد بورقيبة مشواره الإعلامي في عام 1930، حيث عمل في البداية مع جريدة الوزير التونسية، وبعدها انتقل للعمل جريدة النهضة، جريدة الأسبوع، مجلة الثريا، ومن ثمَّ انتقل للعمل في جريدة الزهرة، بالإضافة إلى عمله في صحف تونسية موجودة في العاصمة منها: صحيفة الشباب، الندوة، الزهو، النديم، الأنيس، صحيفة الصريح، ومن ثمَّ انتقل للعمل في مجال التقديم الإذاعي، حيث عمل في البداية مع الإذاعة التونسية، حيث عمل في تقديم البرامج والإنتاج.
وعمل الإعلامي محمد بورقيبة في مجال كتابة الشعر، حيث كانت أغلب أشعاره توقع باسم فتى جبل المنار المستعار بالإضافة إلى اسم شاعر الشباب، كما تولى منصب عضو في جمعية الرشيدية، ومن ثمَ أصبح يتولى قسم الكتابة في جمعية الناصرية؛ فهي عبارة عن جمعية تهتم بالمجال الموسيقي، وبعدها حصل على المرتبة الثالثة في أفضل شاعر في مجموعة من البلدان هي الجزائر، المغرب وتونس، وبعدها حصل على لقب شاعر الباي؛ حيث يقصد به شاعر البلاط، كما أنَّه قام بتأليف ما يزيد عن المائة من القصائد الشعرية، منها ما يحتوي على الرثاء، الغزل، المناسبات، الشكوى والتأمل، بالإضافة إلى تأليفه الأغاني حيث تعدى 36 أغنية.
وقام الإعلامي محمد بورقيبة بكتابة العديد من الأشعار الغنائية، منها قصيدة بعنوان عليك نغني يا مشكايا، قصيدة زعمة يصافي الدهر، قصيدة زوز حمامات، قصيدة عزه يا عزه، قصيدة الي انت روح الروح، قصيدة دنيا هانية واحنا فيها، حيث قامت المغنية نعمة بغنائها، كما كانت من ألحان الملحن زرياب، قصيدة زينة يا بنت الهنشير، قصيدة قالو لي أسمر، حيث كانت من غناء صفية الشامية، كما قام أحمد الصباحي بتلحينها، وبعدها انتقل للعمل في كتابة عمود صحفي، والتي كانت تتناول التعليم العربي، بالإضافة المتاحف المدرسية.

المصدر: جريدة الوزير التونسية. جريدة النهضة.جريدة الأسبوع.مجلة الثريا.


شارك المقالة: