تزداد أهمية مصداقية وسائل الإعلام المختلفة، خاصة في وقت حدوث الأزمات والتي تساهم في حاجتها إلى أداء من نوع خاص، سواء كان ذلك مهنياً أو أخلاقياً أو حتى وطنياً.
وتمارس الوسائل الإعلامية دور الشفيع؛ أي المحامي عن كافة فئات المجتمع دون أن يكون هناك تهميش للفئات المهمشة، الذي يساهم في حق المعرفة الشاملة والكاملة والتي تساعدهم على التعبير عن ذاتهم، بحرية بعيدة عن سياسة الصمت الإعلامي.
ضوابط مصداقية الإعلام في إدارة الأزمات:
- الفورية: ويقصد بها الفورية في نقل الأزمات وضرورة التعريف بها، كذلك إمداد الجمهور بكافة الحقائق التفصيلية عن الأزمة أول بأول.
- العمق والشمول في تغطية الأزمات: مع أهمية التركيز على ضبط النفس والتعامل بموضوعية مع كافة أجهزة الرأي العام.
- ضرورة وجود قانون المعلومات: حيث يرتب الحصول عليها وتبادلها بتحقيق إعلام يواجه الأزمات وليس إعلاماً يقوم باختلاق أزمات أو التهويل بها.
قواعد مواجهة الأزمات:
- ضرورة تقبّل المسؤولية ويقصد بذلك عدم تقبل اللوم.
- ضرورة التركيز على الفرق ما بين الإعلام السلبي والأزمة الحقيقية.
- ضرورة استخدام أساليب يتم استخدامها في البحث العلمي واستطلاع الرأي؛ وذلك للقيام بتحديد أساليب المواجهة.
- ضرورة التعامل مع وسائل الإعلام على أساس أنَّها شريك وليس عدو.
- ضرورة إبراز كافة المظاهر العاطفية والاهتمامية وتفاعلها مع الحدث والناس.