من هم رواد العلاقات العامة؟

اقرأ في هذا المقال


رواد العلاقات العامة:

استعمل دورمان ايتون وهو يُعتبر من مدرسة ييل للقانون مصطلح العلاقات العامة سنة 1882م، بكلمة ألقاها تحت عنوان (العلاقات العامة وواجبات المهنة القانونية)، وفي عام 1902م استعمل العالم ثيودر فيل رئيس شركة التليفون والتلغراف الأمريكي هذا المصطلح لأول مرة ببداية التقرير الخاص بالشركة لذلك العام فبدأ حديثه بجملة، فقد وجد أن المتتطلبات تتحقق بشكل كامل إذا التزمنا في تحقيق مصالح الجماهير بشكلها الكامل، وكتب آدمس بداية مقالاته في مجلة العلاقات العامة عام 1902م عندما نشرت المراجعة الأمريكية المقال بعنوان ما هي الدعاية.
وتُعتبر أدامز هي متخصصة بالعلاقات العامة في الحرب الثورية، قامت بتنظيم أبناء الحرية، وأيضاً وضعت رمز من الشجرة الخاصة بالحرية، ونظمت حفلة شاي بوسطن، والذي أطلق عليه اسم مذبحة بوسطن، حيث وضعت الأسس الخاصة بالحملة الدعائية التي استمرت لأكثر من 20 عاماً.
وجوزيف فارني، هو من استقال من وظيفته كمحرر بالمدينة مع تريبيون فيلادلفيا بعام 1934 ليصبح مستشار العلاقات العامة مع ولاية بنسلفانيا، وأنشأ بوقت وكالة مرتبطة به في مدينة نيويورك، وهو أول أمريكي من أصول أفريقية سعى للحصول على الشهرة المحلية لممارسة للعلاقات العامة، وكان جوزيف أيضاً أول أمريكي من أصول أفريقية ليكون مسؤولاً لفصل الجمعية المتعلقة بالعلاقات العامة الأمريكية وأول من تم اعتماده من قبل (PRSA).
وقامت باكستر وكليم في عام 1933م تم إنشاء أول وكالة مرتبطة بالعلاقات العامة متخصصة بالحملات السياسية، وهي تحملت وكالة حملات لعدد من الحكام لولاية كاليفورنيا، وفي نهاية أصبحت السيدة باكستر مسؤولة للوكالة ويتاكر وباكستر انترناشونال.
وأصبح إدوارد بارنيز وكيل كل من الصحافة والعلاقات العامة وهو استشاري لعدد من العملاء، ويشمل ذلك الرؤساء وودرو ويلسون وكالفين كوليدج، وأيضاً الشركة الأمريكية للتبغ، وجنرال الكتريك، والكوا، والجمعية الخاصة بطب الأسنان الأمريكية، ودودج سيارات وغيرها العديد من الإنجازات. وفي عام 1923 تم طباعة كتاب بلورة العلاقات العامة، والتي أعد كتاب المبادئ والأنشطة المرتبطة بالمهنة الحديثة، وفي جامعة نيويورك قدم بالكلية دورة بالعلاقات العامة.
كما أن جورج كريل الذي ترأس لجنة الاستعلامات العامة في فترة الحرب العالمية الأولى، وحقق نجاح كبير في تهيئة الرأي العام وإعداده للحرب، ولخَّص كريل الإنجاز والجهد الكبير الذي قامت لجنته به في كتابه الذي يحمل عنوان كيف أعلنا عن أمريكا.


شارك المقالة: