هو ذلك الشخص الذي يقوم بتأليف نص ما ويقوم بصياغته على ورق، مع أهميّة رسم الشخصيات وتطوّرها، حيث يحدد البناء القصصي الدرامي. وعليه يمكن القول أنّه هو الشخص الذي يقوم بكتابة النص السينمائي.
وفي بداية السينما كان كاتب السيناريو، هو الشخص الموظف المستأجر في شركات الإنتاج، أمّا في الوقت الحالي يكون الوضع مختلف، فكاتب السيناريو يحظى باهتمام وتقدير كبير من قبل مؤسسات الإنتاج.
صفات كاتب السيناريو:
والجدير بالذكر أنَّ كاتب السيناريو هو أديب وفنان موهوب. ولا بد أن يتصف بالإحساس السينمائي. وأن يكون ذو إحساس بصري حاد يجعله قادراً على أن يقدّم قصته بمعايير بصريّة صارمة. ومن أهم صفاته:
- أن يكون الفرد ذا عزيمة حديديّة.
- أن يكون حاضر البديهة، بحيث يكون جاهزاً لمناقشة أي موضوع خلال عشر دقائق.
- أن يكون مرناً ليمكّنه أن يتجاوز ما يجرح اعتزازه بنفسه ويكون ذو إبتسامة دائمة.
- أن يكون ضمير الفرد من النوع الذي يجعله يتفانى بعمل أفضل.
- يؤكد على ضرورة الاستفادة من الموهبة لأقصى حد.
- أن يحسن المرء اختيار المجال الذي سيكتب فيه. هل هو السينما الروائيّة أو التسجيليّة؟.
- الإلمام بمبادئ العمل الإجرائيّة والوسائل التقنيّة لكاتب السيناريو.
- وبصورة إجمالية يجب أن يتمتع كاتب السيناريو بالقدرة على الكتابة، التعبير عن أفكاره ويجيد الوصف مع إمكانيّة توفّر الخيال الإبداعي لديه أيضاً.
آليات وتقنيات بناء السيناريو:
- استخدام جذاذات من الورق الصغير بحيث يتم كتابة فكرة كل مشهد على جذاذة مختلفة.
- ابدأ في خلق السياق الدرامي لكل فصل؛ لتستطيع أن تجد المضمون، مع مراعاة أن لكلّ فعل رد فعل.
- ابحث ما هي حاجة الشخصيّة. وماذا تريد منها أن تحقق ووضع العقبات أمام حاجته؛ ليتولد الصراع فجوهر الشخصيّة هو الفعل.
- لديك ثلاثون صفحة للتمهيد لقصتك، بحيث تبني المقدمة الدراميّة مع تأسيس الوضع.
- حدد ما هي بدايتك وموضع الحبكة في نهاية الفصل الأول، مع أهميّة ترتيب الجذاذات التي كتبتها بطريقتك المناسبة.
- العديد من الكُتّاب من يقوم بتركيب قصّته بكتابة سلسلة المشاهد بصفحة. ويرقّمها مع تلخيص القصّة مع الحوار.
- بعد اكتمال الإعداد الجيد والمناسب للسيناريو من ناحية الشكل والبناء، يبقى عليك أن تبدأ الكتابة مع مساعدة الآخرين.
- بعد الانتهاء من كتابته أعرضه على من تثق برؤيته ورأيهم لقراءته ومعرفة آرائهم تجاهه.