اقرأ في هذا المقال
عناصر الموضوعية:
- العدالة والتوازن: حيث يقصد به التعبير عن جوانب المواضيع تعبيراً عادلاً؛ بحيث يجب أن لا يتناول جانب معين من الموضوعات في حين إهمال الجانب الآخر. وعليه لا بُدَّ من صياغة الأخبار بحيث يكون عادلاً ومتوازناً.
- الصدق: يجب أن لا تعتمد صياغة الأخبار على الكذب، فلا بُدّ من ذِكْر الحقائق الموجودة بالفعل حيث تكون الأرقام صحيحة ودقيقة والأحداث ملموسة.
- الحياد كقيمة أخلاقية: صياغة الأخبار والموضوعات صياغة محايدة؛ وذلك على أساس وازع داخلي نابع من القائم بالاتصال ويكون ذو قيمة أخلاقية توجّه إنتاج الرسائل المتنوعة.
- الدقة: وعليه يجب أن يكون القائم بالاتصال مُدرِكاً للحقائق فيكون التعبير دقيقاً. ولا يجب عليه تقديم موضوعات مشوهة وغامضة.
أساليب التحيّز:
- أسلوب التنسيب: فيجب على المحرر أن ينسب الرأي أو المعلومة إلى طرف غير محدد، أو إلى أطراف أخرى محددة قد تكون متحيّزة حيث لا ينسبه المحرر إلى نفسه.
- تحيّز الوصف: وذلك بوصف الأحداث والأطراف بأوصاف معينة.
- تحيّز الرأي: ويقصد به إبداء رأي صريح في الأحداث والوقائع.
- التحيّز السياقي: ويقصد به التحريف والتشويه في مضامين الرسالة ككل؛ وذلك بما يتناقض وحقيقة الحدث أو الموضوع.
- التحيّز الظرفي: بحيث يضيف المحرر أو المراسل تعلقياً متحيّزاً على أحداث معينة، أو أن يركّز المراسل على جانب معين في أداء الأشخاص المعنية بالحدث.
مفهوم كفاءة المحرر أو المراسل:
حيث تكون الموضوعية في إنتاج الأخبار. ويجب أن يكون المحرر أو المراسل ذو كفاءة مهنية وإنسانية وقدرة على امتلاك المعارف والمهارات، التي تساعده من تحقيق أقصى درجات الإتقان في إنتاج الأخبار.
ويقصد بالكفاءة الإنسانية هي امتلاك المحرر القيم، الاتجاهات، المبادئ، العزيمة والإرادة النازعة نحو الموضوعيّة. وعلى صعيد آخر تكون الموضوعيّة المطلقة من الصعب تحقيقها؛ وذلك لأنَّ المحرر هو إنسان له آراءه الشخصية فمن الممكن أن يصيب أو يخطئ.
مفهوم عملية التأطير الإخباري:
حيث يقصد به اختيار جانب أو جوانب معينة في إنتاج الأخبار وإبراز التفاصيل وربطها مع بعضها البعض؛ بحيث يتم فَهْم الخبر على نحو معين. وعليه يكون الموضوع الواحد يتم تناوله من زوايا مختلفة، حيث تعتبر كل زاوية إطاراً يوجد فيه موضوعات مختلفة ومتعددة تتجدد باستمرار، فيكون الهدف الأساسي منها تسهيل فِهم وإدراك الجمهور للأخبار والمعلومات المتضمنة في الخبر.
