نظرية الإعلام الإلكتروني

اقرأ في هذا المقال


مفهوم نظرية الإعلام الإلكتروني:

تقوم هذه النظرية بشرح كيفية عمل الوسائل الإعلامية، بالإضافة إلى ذلك فلقد قامت بعملية نقل النقاشات في المواضيع المطروحة من المجال العام إلى المجال الخاص. ولا بُدّ من الإشارة إلى أنَّ الإعلام الإلكتروني تتم فيه صناعة المنتجات الإعلامية والتي تكون قادرة على اختراق العقول، مع أهمية التركيز على إبعادها عن الحقائق.
وبالتالي فإنَّ نظرية الإعلام الإلكتروني تؤكد على خلق حالة من الجدال ما بين الجمهور، وهو ما يساهم في التأثير عليهم وخاصة في القضايا العامة، التي تلعب دور في تأثيرها على النخبة الحاكمة والجمهور.

نشأة نظرية الإعلام الإلكتروني:

ظهرت نظرية الإعلام الإلكتروني بالتزامن مع ثقافة الإنترنت والتي تحتوي على قاعدة جماهيرية ضخمة، وبالتالي فإنَّ معظم الأفراد الذين يتعرّضون للإعلام الإلكتروني هم من فئة الشباب. ويرجع السبب وراء ذلك هو الإمكانيات التفاعلية التي تتيحها شبكة الإنترنت مثل الدردشة والتعليق السريع، بالإضافة إلى التزامنية الشديدة وهو ما ساهم في تطور مستقبل الإعلام الإلكتروني.

أفكار نظرية الإعلام الإلكتروني:

  1. في البداية إنَّ من أهم الأفكار التي تدعم الإعلام الإلكتروني الأسس الاجتماعية الديمقراطية؛ بحيث تقوم هذه النظرية بشرحها شرح وافي. ويكون ذلك من خلال النظر إلى كافة المنظمات التي تسعى إلى تحديد الهوية.
  2. إنَّ عملية تحديد الهوية تكون قائمة على مجموعة من الأسس الاجتماعية للديمقراطية، وبالتالي تقوم هذه الأسس بتطوير وتقريب وجهات النظر، خاصة تلك الوجهات المتعارضة حيال القضايا المعروضة.
  3. دعم مفهوم دمقرطة وسائل الإنتاج الإعلامي والذي يساهم في تيسير فكرة المشاركة ما بين الأفراد، من خلال المنتديات أو من خلال المجموعات البريدية، على اعتبار أنَّها أنماط أو أشكال اتصال أوجدتها الإنترنت.
  4. تؤكد نظرية الإعلام الإلكتروني على دور وسائل الإعلام، الذي أتاح الفرص أمام الأفراد للتعبير عن وجهات النظر تجاه المضامين الإعلامية. ويطلق على هذه الأدوار الأدوار المزدوجة وهو ما جعل دور الوسائل الإعلامية التقليدية قليل.
  5. تعتبر الديمقراطية أيديولوجية سائدة وطاغية على حياة الإعلام الحديث، وبالتالي تقوم الوسائل الإعلامية بإنتاج القليل من الجدال المنطقي الحاصل ما بين الجمهور والوسيلة نفسها.
  6. تلعب الاتجاهات التجارية دور كبير في التأثير على مهنة الصحافة، وبالتالي فهي تحدّ من من قدرتها على القيام بعملها على أتم وجه، بالإضافة إلى ذلك فهي تهدد التوازن الحاصل ما بين الوسائل الإعلامية وما بين الاهتمامات العامة للدولة والمواطنين.

شارك المقالة: