أشكال وسائل الإعلام الجديد:
مواقع الشبكات الاجتماعية:
ظهرت الشبكات الاجتماعية في عام 1997، حيث كان أول موقع هو(sixDegrees.com) وهي التي اتاحت فرص بوضع ملفات شخصية للمستخدمين على الموقع، مع إمكانية التعليق على الأخبار الموجودة على الموقع وتبادل الرسائل مع باقي المشتركين. وعليه لقد حقق هذا الموقع نجاحاً كبيراً.
إنَّ الشبكات الاجتماعية تساعد الأفراد على اكتشاف اهتماماتهم، أيضاً البحث على حلول لمشكلاتهم مع أشخاص آخرين مشابهين لهم. وإضافة إلى ذلك إمكانية إرسال الرسائل الإلكترونية عبر الشبكات الاجتماعية. وعليه يتم تقديم معلومات كاملة وفورية عن القضايا التي تهم الشبكة الاجتماعية.
موقع الفيس بوك:
وهي عبارة عن شبكة اجتماعية استأثرت بقبول وتجاوب كبير من الناس، خاصة فئة الشباب في جميع أنحاء العالم، حيث لا تتعدى حدود المدونة الشخصية. وظهر هذا الموقع على يد مارك المهووس في برمجة الكمبيوتر.
موقع ماي سبيس (My space):
وهو الموقع الأكبر في شبكة الإنترنت للتشبيك الاجتماعي للأصدقاء، حيث يقدم أركان خاصة لتقديم لمحات من حياتهم الشخصية، مدوناتهم، مجموعاتهم، صورهم ومقاطع الفيديو التي يتم عرضها على الموقع.
حيث يستطيع الناس من جميع أنحاء العالم صنع الملفات الإلكترونية عن حياتهم، تحديد مواعيد للإلتقاء والتشابك المهني، مشاركة الاهتمامات، العثور على أصدقاء الدراسة القدامى والأصحاب. وعليه يتحاور ملايين الشباب مع الإعلام من خلاله ويعبرون عن قيمهم الشخصية والثقافية من خلال هذه الشبكة.
المدونات:
وهي عبارة عن يوميات شخصية يتم ادراجها بواسطة برامج بسيطة، تسمح بطباعة نص على الحاسوب وإرساله فور الاتصال بالشبكة ليظهر على صفحة الموقع المعني. وتُعرّف المدونة أنها عبارة عن تطبيق من تطبيقات الإنترنت والتي يعمل من خلال أنظمة إدارة المحتوى، بحيث تكون صفحة ويب على شبكة الانترنت، بحيث تظهر عليها التدوينات مرتبة ترتيباً زمنياً تصاعدياً.
وعليه ينشر منها عدد محدد يتحكّم فيه مدير أو ناشر المدونة؛ ولذا أصبحت المدونات ذات تأثير كبير في وسائل الإعلام الجديد، بحيث يتم استخدامها كصحيفة يوميات إلكترونية فردية، تُعبّر عن صاحبها وتركز على موضوع معيّن، من مثل السياسة أو الأخبار.
الويكي (wiki):
وهي عبارة عن موقع يسمح للمستخدمين بإضافة محتويات وتعديل كل ما هو موجود عليها. وتلعب دور قاعدة البيانات مشتركة جماعية. وتعتبر موسوعة تضم ملايين من المقالات بمعظم لغات العالم. وعليه يمكن لأي شخص أن يشارك في تطوير وزيادة محتويات الموقع، التي ساعدت البرامج على تبسيط المشاركة والتعاون في تطويرها.
المنتديات:
وهي تلك البرامج الخاصة التي تعمل على الموقع الإعلامي أو مواقع أخرى وتكون ذات طابع خاص أو عام على شبكة الإنترنت وعليه تسمح للأفراد بعرض الأفكار والآراء في القضايا أو الموضوعات المطروحة للمناقشة على الموقع مع إمكانية السماح للمستخدمين بالرد عليها ومناقشتها فورياً دون فرض قيود على المشاركين.
مجتمعات المحتوى:
وهي المجتمعات المتواجدة على الشبكة، حيث تسمح بمشاركة وتنظيم أنواع معينة من المحتويات. وأشهرها التي تهتم بالصور، حفظ الروابط والفيديو (Fliker).
موقع اليوتيوب:
وهي من أشهر المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت، حيث تقوم هذه الفكرة على إمكانية إرفاق أي ملفات تتكون من مقاطع الفيديو على شبكة الإنترنت، دون وجود تكلفة مالية.
تويتر:
وهي أحد شبكات التواصل الاجتماعي، حيث تسمح للمغردين بإرسال الرسائل النصية قصيرة لا تتعدى 140 حرفاً للرسالة الواحدة. ويمكّن المغردين من التواصل وتبادل الرسائل ما بين أصدقائه، في حال دخولهم على صفحة المستخدم، كما تساعد على توفير خدمة التدوين المصغرة.
ألعاب الفيديو والعوالم الافتراضية:
حيث يعتبر نموذجاً حديثاً من نماذج الإعلام الجديد، كأول نموذج للتفاعلية بين المستخدم والشاشة. وتعتبر العوالم الافتراضية ليس للغرض الترفيهي أو للتسلية، إنّما بهدف إشباع الحاجات الأخرى لإتاحة بيئة افتراضية للتدريب.
التلفزيون التفاعلي:
حيث يقدّم سلسلة متصلة من التفاعل بداية من المستوى المنخفض، الذي تقتصر على تغيير القنوات وشدة الصوت؛ ممّا ساهم في زيادة تأثير تصويت الجمهور فيما يتم عرضه على الشاشة.
موقع فليكر:
فهي من أهم التطبيقات الصحفية والتي يقصد بها صحافة الجمهور، حيث ساهم الموقع في أن يكون بديلاً حياً لوكالات الأنباء، فهو يعتبر موقعاً مشهوراً يتم تشارك الصور الشخصية. ويُستخدم من قِبل المُدونين من خلال إعادة الصور الموجودة فيه.
التدوين المصغَّر:
حيث تقدم خدمات تسمح بانشاء حسابات وصفحات شخصية تعتبر بمثابة مدونات، بحيث تتكون الرسائل القصيرة من 140 حرفاً لعرضها ومشاركتها على الويب وأجهزة الهواتف المحمولة. ويتم التدوين عبر الويب من خلال الموقع نفسه أو عبر التطبيقات المكتبية المختلفة.
