دراسة الجمهور في الصحف الإلكترونية:
يعتبر الجمهور في الصحافة الإلكترونية عنصر لا يمكن الاستغناء عنه، بحيث سعت العديد من الدراسات المرتبطة في الصحف الإلكترونية إلى البحث عن الأساليب والوسائل التي تساهم في تهيئة البيئة الإلكترونية وبيئة وسائل الإعلام المعاصرة؛ وذلك من أجل إيجاد مجموعة من الاستبيانات والاستمارات الإلكترونية، والتي تساهم في دراسة الجمهور الإعلامي المستهدف.
مع أهمية قدرتها على تحديد المجالات الحديثة والمرتبطة بالتكنولوجيا الاتصالية، وذلك على اعتبار أنَّ دراسة الجمهور الإعلامي الإلكتروني ذات أهمية كبيرة في المجالات الإعلامية الإلكترونية، وذلك على أساس أنَّ المواد الإعلامية الإلكترونية سيتم توجيهها نحو أطراف تعم على الوسيلة الإعلامية الإلكترونية بالفائدة الكبيرة.
بالإضافة إلى ذلك يكون من الضروري التركيز على أنَّ دراسة الجمهور في الصحافة الإلكترونية تساهم في استرجاع المعلومات الإلكترونية المرتبطة في القنوات الاتصالية الجماهيرية، على أن يتم إتاحة العديد من الخدمات التي بدورها تسهل عملية دراسة الجمهور في الصحف الإلكترونية، من مثل إتاحة المعلومات الإلكترونية واسترجاعها، بالإضافة إلى توفير إمكانيات إجراء الحوار والمحادثة الإعلامية المتنوعة.
وعليه يجب التأكيد على أنَّ الدراسات الإعلامية ساهمت في دراسة الجمهور الإلكتروني؛ وذلك من خلال تحليل الاتجاهات الجماهيرية والعمل على رصدها؛ وذلك من أجل التعرف على نوعية الجمهور المستهدف، وماذا يريد من الصحف الإلكترونية أن تقدم له، كما ساهمت الدراسات الجماهيرية في استعراض الصور الصحفية المتنوعة، بالإضافة إلى العناوين الإخبارية والموضوعات الإخبارية وتقديمها إلى الجمهور الإعلامي بشكل آني وسريع، مع أهمية استخدام النص الفائق المرتبط في الموضوعات الإخبارية المتعددة.
وبالتالي فقد ساهمت العديد من الإصدارات الإلكترونية العالمية والإقليمية إلى إيجاد مجالات ذات محدودية أكبر بالمقارنة مع الإصدارات المطبوعة، وذلك من خلال تحديد أوجه الاختلاف ما بين الوسائل الإعلامية الإلكترونية وما بين الوسائل الإعلامية التقليدية، بالإضافة إلى تحديد الوسائل التي تساهم في جذب الجماهير الإعلامية الجديدة من فئات الأطفال، بالإضافة إلى إتاحة الأرشيف الصحفي وأساليب العرض الإلكتروني.
دراسة القائم بالاتصال في الصحف الإلكترونية:
لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ القائم بالاتصال أيضا عنصر من أهم العناصر في الصحف الإلكترونية، والتي لا تعتمد على دراسة المعايير الطباعية المستقبلية أو التقليدية، بل تسعى إلى دراسة المعايير الأخلاقية والتي تتمسك بها العديد من الإصدارات الإلكترونية، وذلك من خلال استقطاب العديد من المحررين الذين استجابوا لعملية المسح الشامل للأخلاقيات الإلكترونية الإعلامية، بالإضافة إلى إيجاد مجموعة من الدراسات التي تهتم بالمعايير والأسس الضرورية، والتي تساهم في تحديد الوقائع المرتبطة في القصص الإخبارية، ومن ثم العمل على وضعها و تقديمها أمام الجماهير الإعلامية الإلكترونية.
وعليه فقد أكدت العديد من الدراسات والأبحاث المرتبطة بدراسة القائم بالاتصال في الصحافة الإلكترونية إلى تحديد العينات الصحفية الإلكترونية، وذلك من خلال الاعتماد على المسح لهذه الصحف، بالإضافة إلى إجراء العديد من المقابلات واللقاءات الصحفية الميدانية المرتبطة في بالقائم بالاتصال؛ وذلك من أجل الوصول إلى المعلومات الإلكترونية الحديثة والجديدة التي توفرها الوسائط المتعددة المرتبطة بالحركة والصورة والصوت، وهو ما ساهم في تطور مستقبل القائم بالاتصال في الصحف الإلكترونية.
وبالتالي فإنَّ القائم بالاتصال في الصحف الإلكترونية يساهم في الحصول على دليل متخصص في الصحافيين الإلكترونيين، والذين يعملون ضمن الإصدارات الإلكترونية الحديثة، بحيث يتم من خلالها الوصول إلى مواقع الويب المرتبطة في الصحف الإلكترونية والجرائد، وذلك من خلال الوصول إلى أعداد كبيرة من عناوين هذه المواقع.
كما تساهم دراسة القائم بالاتصال في الصحف الإلكترونية إلى تحديد الوسائل الإعلامية الإلكترونية الأكثر منطقية؛ وذلك من أجل إجراء الاتصال الشخصي بشكل مشروع ومباشر مع الجهات الإعلامية الإلكترونية، بحيث يتم من خلالها أيضا تحديد نمط الصحف الإلكترونية وأصدرتها اليومية بشكل كامل، بالإضافة إلى تحليل المعلومات الإعلامية والبيانات التي تم الحصول عليها، وذلك من خلال الوصول إلى المنتجات الإعلامية الإلكترونية، بالإضافة إلى تحديد العمليات والمشكلات المرتبطة بالاندماج التكنولوجي المتنوع.
بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ القائم في الاتصال بالصحافة الإلكترونية يساهم في الاهتمام بعملية التدريب للصحفيين الإلكترونيين على الكيفية التي يتم من خلالها القيام بالأداء الصحفي على المستوى الفني والتقني، بحيث يتم ذلك من خلال تحديد مدى التأثيرات الصحفية والإلكترونية الشاملة وذات الخدمات تفاعلية البحثية المهمة.
