تعتبر النقابات الصحفية بمثابة جماعات ومجموعات من الصحفيين والإعلاميين العاملين في القطاعات الإعلامية سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو الصحفية، بحيث يتم عن طريقها تحديد الأنظمة الاقتصادية التي تساعد على انتشار الإعلانات، الأخبار ونقلها من خلال مجموعة من الأدوات والآلات وتوزيعها على بعض العناصر المساهمة في تحريرها.
مفهوم النقابات الصحفية
لقد حرصت المؤسسات الإعلامية على إنشاء النقابات الصحفية التي تعتمد على إطلاق لقب صحفي على الإعلاميين والصحفيين التي توافرت فيهم مجموعة من الشروط التي تساهم في إنشاء قنوات من التواصل الفعال مع الجماهير الإعلامية المستهدفة، وبالتالي فإنَّ النقابات قد ركزت على المؤسسات الصحفية وتمكينها من ضرورة تناول العناصر الفنية والعناصر النفسية التي ساعدت على تقدم المحتويات الصحفية وتقدميها للجمهور المتلقي على أن يتم التعرف على المصالح العامة وتلبيتها.
وبالتالي فإنَّ النقابات الصحفية تعتبر من أهم حركات التقدم في مهنة الصحافة؛ وذلك بسبب أنها تساعد على معالجة كافة المصالح العامة، على أن يتم تحديد الجماعة الصحفية المتميزة والأفكار الإعلامية التي تؤكد على تميزيها ما بين المؤسسات الإعلامية وأصحابها، فلقد تعددت الجماعات الصحفية التي تمتلك القدرة على تحديد أوجه التشابه مع الاتحادات الصناعية المرتبطة بالمهنة وعضويتها إلّا أنَّ الجماعات الصحفية يتم اختيارها للمحترفين وكفاءتهم وخبرتهم في تحرير المواد الإعلامية في الوسائل الإعلامية المختلفة، وفقاً لمجموعة من الشروط المتنوعة والتي لا تقتصر على عضو أو محرر.
أهمية النقابات الصحفية
تلعب النقابات الصحفية أو الجمعية الصحفية أهمية كبيرة في المؤسسات الصحفية المحافظة أو الصحف الاشتراكية أو الصحف التركيزية، على اعتبار أنها بمثابة جماعات تساعد على إيجاد رؤساء التحرير، مخرجين، مندوبين، محررين، مراسلين وغيرهم، بالإضافة إلى ذلك لقد دخلت النقابات الصحفية في عالم الصحافة لأول مرة في فرنسا منذ عام 1879، حيث سعى الإعلام الفرنسي إلى تأسيس الجماعات والنقابات الصحفية التي تساعد على سد الثغرات في تحرير، إعداد، تنفيذ وإخراج المواد الإعلامية والصحفية المختلفة.
كما تلعب النقابات الصحفية دور مؤثر على مجالات المهنة الصحفية، وذلك من خلال تحديد مجموعة من القوانين الدستورية والتشريعات المنهجية التي تساعد على تحديد الشروط والأساليب المساهمة في احترام مهنة الصحافة وتطورها وقدرتها على تجاوز العقبات والمشكلات التي من الممكن أن تقع فيها الجماعات والنقابات الصحفية، والتي ساعدت على الإشراف والتقييم على المحتويات التي تقدمها المؤسسات الإعلامية.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الدول الصناعية المساهمة في إنشاء دستور صحفي يركز على إنشاء رسائل صحافية تساهم في احتفاظ الصحفي أو الإعلامي بحق الحفاظ على سر المهنة والمصدر الصحفي، كما من الممكن أن تشارك بعض المؤتمرات والتقارير في دراسة الحملات الصحفية البارزة التي كان لها دور في تقديم الامتيازات التي تمنعهم للإعلاميين الصحفيين العاملين في المؤسسات الإعلامية الوطنية والدولية، بحيث ساعدت الحملات الصحفية إلى ظهور مفهوم القراءة التي تعتمد على مجموعة من الحقوق التي تحمي الصحفي من الأعباء المهنية.
مبادئ إنشاء نقابات صحفية
- مبدأ إنشاء نقابة تحت مسمى التشريع الحكومي على أن يتم تسميتها بالجماعة الصحفية أو الجمعية صحفية أو النقابة الصحفية، بحيث تقوم المؤسسات الصحفية بدمج العاملين لديها في النقابات الصحفية، على أن يتم تعريفهم بالحقوق والواجبات.
- مبدأ دمج أصحاب الصحف ومالكيها والمحررين ضمن مفهوم الطائفة الصحفية، على أن يتم تحديد قواعد مزاولة مهنة الصحافة.
- مبدأ تحديد العادات التي يجب مراعاتها في مهنة الصحافة، بحيث يتم ضبطها والعمل بها وفقاً للأنظمة المجتمعية.
- مبدأ تقرير وضع مجموعة من القواعد المساهمة في قدرات الصحفي استعمال الوسخ الإعلامية التي تحميه من الظلم والاستعداد.
- مبدأ تنظيم القواعد وتسويتها ما بين كافة أعضاء النقابة على أن تكون مساهمة في دراسة الآراء العامة.
- مبدأ إنشاء صناديق داخلية تسهم في حماية أعضاء النقابة من العجز عن مواكبة العمل الصحفي، بحيث يكون ذلك بعد فترة زمنية كبيرة.
- مبدأ المحافظة على حقوق الصحفيين والقدرة على تنظيم علاقة المؤسسات الصحفية مع الجماهير الإعلامية المتلقية ومع الحكومات.
- مبدأ تحديد العقوبات التي يتم فرضها على المخالفين للعادات واللوائح والقوانين المحددة لدى النقابة.
- مبدأ تحديد الأهداف الأساسية للعمل في النقابة، على أن يتم تحديد مجموعة من الاعتبارات المرتبطة بالأعمال السياسية الصحفية أو الدينية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، بحيث يتم وضع مجموعة من النصوص الإعلامية الجديدة التي تساهم في تحديد المقاصد التي تحظر النقابة دراستها.