‏ما هي أهمية الإذاعة وأهدافها؟

اقرأ في هذا المقال


‏فلقد اهتمام الباحثين في مجال دراسة الفنون الإذاعية بكيفية تقديمها، بحيث تلعب الإذاعة أهمية كبيرة في ‏الحياة اليومية وبالأخص حياة قادة الرأي العام، حيث وركزت الإذاعة على تقديم الأعمال الإذاعية وتوزيعها على كافة المجتمعات المحلية الصغيرة والكبيرة ونقل المحتويات الإخبارية المختلفة لكافة الطوائف.

‏أهمية الإذاعة

  • ‏تلعب الإذاعة دور كبير في إكساب جمهور الطفل العديد من التقاليد والقيم المرغوبة على أن يتم تقديم السلوكيات التي من الممكن أن يتجاوب معها جمهور الطفل.
  • ‏تلعب الإذاعة دور مهم في تحقيق ما يسمى بالسبق الصحفي، وذلك من خلال توفير عنصر الحالية في عملية تقديم المعلومات الإخبارية وإرسالها على مدار الأربع وعشرين ساعة؛ وذلك من أجل الوصول إلى قاعدة إخبارية كبيرة في أسرع وقت ممكن.
  • تلعب ‏الإذاعة ‏دور مهم في الوصول إلى المصادر الإخبارية الأساسية سواء كان ذلك في الدول النامية أو المتقدمة على أن ترتبط ارتباط وثيق بالأحداث الإخبارية التي تحظى بأهمية كبيرة.
  • ‏تلعب الإذاعة دور في تحقيق فائدة كبيرة حيال الإعلانات الإذاعية، وذلك على اعتبار أنها بمثابة وسيلة إعلانية يتم من خلالها جذب قطاعات جماهيرية عريضة.
  • ‏تلعب الإذاعة دور كبير في التأثير على الجمهور المستمع، وذلك من خلال إنشاء علاقة من الصداقة وألفة ما بينهم على أن يتم إشعار الجمهور المستمع بأنَّ المحطات الإذاعية تقوم بمخاطبته من خلال القوالب الفنية الإبداعية المختلفة واعتبارها وسيلة اتصال تركز على مخاطبة مئات من الجماهير.
  • ‏تكمن أهمية الإذاعة في قدرتها على الوصول إلى المناطق الجغرافية النائية والتي لا يوجد فيها خدمات إعلامية، حيث ويتم من خلالها جمع الموضوعات الإخبارية وتناولها وتقديمها عبر الفنون الإذاعية، وذلك من خلال التأكيد على القوة الإيجابية للتنمية المستدامة وتطويرها.
  • ‏تلعب الإذاعة دور في إنهاء مفهوم العزلة التي رافقت ملايين الأفراد عبر الأحقاب الزمنية المختلفة، ‏حيث أصبحت بمثابة وسيلة يتم من خلالها القضاء على الحرب النفسية وإنشاء علاقات دولية؛ ‏من أجل مناقشة بعض المشكلات والأزمات السياسية والنفسية ومعالجتها.
  • ‏تلعب الإذاعة دور في تقليل التكاليف المترتبة على عملية إعداد البرامج الإذاعية الصغيرة؛ وذلك من أجل التأكيد على الثقافة والحضارة البرامجية وخاصة التي تقدمها الدول الصناعية والدول الكبرى.
  • ‏تعتبر الإذاعة بمثابة رمز للدولة وسيادتها داخل المؤسسات الإعلامية المختلفة، كما تعتبر كوسيلة أو أداة يتم من خلالها صنع السلام باعتبارها غاية تحقق الأهداف المجتمعية والتفاهم ما بين أطراف العملية الاتصالية.
  • ‏تسعى وسيلة الإذاعة إلى تقديم تغطية إخبارية متميزة ومعالجة إذاعية منتظمة لكافة الأحداث ‏والمحتويات الدولية، القومية، المحلية والوطنية.
  • ‏تقوم وسيلة الإذاعة في تقديم الصورة الواقعية للحياة الاجتماعية، السياسية، الاقتصادية، الثقافية على الصعيد العالمي، المحلي والدولي.

‏أهداف الإذاعة

تهدف الإذاعة أو المؤسسات الإذاعية إلى تقديم مجموعة من ‏الأهداف المخطط لها؛ من أجل تغطية الموضوعات الإذاعية وتناولها، كما لعبت دور في التأثير على البرامج التعليمية لكافة المراحل التي تمر بها سواء كانت كليات أو جامعات أو مدارس أو معاهد تعليمية، بالإضافة إلى قدرتها على إلقاء الضوء على بعض النماذج الإذاعية والشخصيات وقادة الرأي العام التي تعتبر بمثابة عنصر بارز وذات قدوة حسنة وتلعب دور مؤثر على الجمهور الإذاعي المستهدف.

‏وبالتالي يكون من الضروري التركيز على أنَّ المؤسسات الإذاعية  ساهمت في خلق كوادر مختلفة من فنيين، أدباء، كتّاب منشدين، مغنيين وغيرها، من المواهب الجديدة التي من الممكن إبرازها داخل المؤسسات الإذاعية، ‏بالإضافة إلى قدرة المؤسسة الإذاعية في خلق بيئة واقعية مرتبطة بالمجالات القومية الثقافية أو الأدبية أو الوطنية على أن يتم تقديم مجموعة من البرامج الخاصة والمتنوعة؛ من أجل إبراز وسيلة الإذاعة وأهدافها وتعريف ‏مكانتها ما بين المؤسسات والوسائل الإعلامية الأخرى.

‏وعليها فلقد سعت ‏العديد من المؤسسات الإذاعية بإعداد الدراسات والأبحاث وتقديمها على تثري المعلومات أو الموضوعات الإذاعية المقدمة وترجمتها وفق البرامج الإذاعية المختلفة سواء كانت برامج شعرية أو برامج أدبية أو برامج فنية، علمية، ‏نقدية وحوارية، ‏بالإضافة إلى قدرتها على إعداد البرامج المتخصصة في الفقه الإسلامي على أن يتم تقديم المعاملات الشخصية الدينية واستقطاب أبرزها، بحيث تساهم في إرشاد الجمهور المستمع حيال بعض القضايا الدينية، مع أهمية توفير خدمة الرد على الاستفسارات التي ترد على المحطات الإذاعية سواء كان ذلك من خلال المكالمات الهاتفية المباشرة أو المسجلة.


شارك المقالة: