‏ما هي الإذاعة السودانية؟

اقرأ في هذا المقال


‏تاريخ تأسيس الإذاعة السودانية

‏تعتبر الإذاعة السودانية من المحطات الإذاعية الأولى والمتواجدة في السودان، كان أول بث رسمي لها في عام 1940، بحيث توزع البث الإذاعي على مناطق عربية وأجنبية منها: أوروبا، إفريقيا والشرق الأوسط ومناطق السودان، بالإضافة إلى أنها تسعى إلى تقديم المحتويات الإعلامية والإخبارية من خلال استعمال الموجات الإذاعية القصيرة والمتوسطة، كما يوجد مقرها الرسمي الرئيسي في مدينة أم درمان في السودان.

‏وبالتالي يكون من الضروري التركيز على أنَّ نشأة الإذاعة السودانية كانت بعد نشوب الحرب العالمية الثانية، حيث تم تخصيص ميزانية كبيرة؛ وذلك من أجل إطلاقها للعديد من المحتويات والمواد الإذاعية التي تتناسب ‏مع الموضوعات الإخبارية المطروحة على الساحة الإعلامية في السودان، كما كانت تسعى إلى بث المحتويات الإذاعية في البداية لمدة ‫1\2‬ ساعة بشكل يومي ومن ثمَّ تطورت لتشمل على بث ثمانية ساعات في اليوم.

‏‏المحتويات التي تقدمها الإذاعة السودانية

‏ساهمت الإذاعة السودانية بتصميم العديد من البرامج الإخبارية التي تشتمل على الأفكار المبسطة وذات المجالات المتعددة سواء كانت في المجالات الاجتماعية أو الثقافية أو السياسية أو الاقتصادية، حيث اعتمدت بشكل كبير على إطلاق ‏برنامج متطور ومتخصص في تحرير كافة الأخبار التي ترد من المحطات الإذاعية أو القنوات الفضائية السودانية أو من خلال صحافة المواطن، بحيث يتم التأكد من مصداقيتها وموضوعيتها، ومن ثمَّ العمل على إنتاجها من خلال التعاون مع الشركة البريطانية العالمية التي تساهم في تصميم النواقص والاحتياجات التي تتواجد في قسم الأخبار في الإذاعة السودانية.

‏كما ساهمت أيضاً في إصدار العديد من التقارير الإخبارية والميدانية المتميزة بشكل شهري، مع أهمية إعداد جدول يبين الإحصائيات لكل مجموعة ‏ساهمت في إعداد التقرير الإخباري سواء كان ذلك فيما يخص المحررين، رؤساء الأقسام ،المذيعين، بالإضافة إلى الجمهور المشارك في إنتاج المادة الإخبارية، كما قامت الإذاعة السودانية في تبني كافة الحقوق المالية؛ وذلك من أجل زيادة الفرص للتنافس ما بين المحطات الإذاعية المتواجد في السودان، وهو ما يساهم في الارتقاء في جودة الإنتاج الإخباري.

‏بالإضافة إلى ذلك فلقد ‏سعت الإذاعة السودانية إلى إنشاء أرشيف متخصص بالمحطة، بحيث يتم تفريغ المواد الإخبارية والإعلامية بشكل يومي داخلها، بالإضافة إلى تفريغ البرامج الحوارية التي تم إعدادها وإخراجها من قبل الإذاعة السودانية أو التي تم شرائها من المحطات الفضائية والإذاعية المتواجدة في أقطار الوطن العربي، بحيث يكون الهدف من إنشاء الأرشيف هو إمكانية الاستفادة منها في أوقات سابقة أو لاحقة، مع أهمية إمكانية العودة لبعض الموضوعات الإخبارية التي تحتاج إلى متابعة مستمرة من قبل الوسيلة الإعلامية.

سمات الإذاعة السودانية

  • ‏تتسم الإذاعة السودانية بأنها من المحطات الإذاعية الحكومية المجانية والتي لا تتطلب اشتراك مالي معين؛ من أجل تشفيرها والاستماع لها.
  • ‏تتسم الإذاعة السودانية بقدرتها على بث المواد الإخبارية على مدار الأربع وعشرين ساعة، مع أهمية استعمال أنظمة البث ذات الجودة العالية والدقة الفائقة في استخدام الصوت الإذاعي المقدم.
  • ‏تتسم الإذاعة السودانية بأنها من المحطات الإذاعية الأولى التي ساهمت في تقديم خدمة التسجيل على الأسطوانات، حيث كان ذلك عام 1949 وحتى عامنا هذا.
  • ‏تتسم الإذاعة السودانية بقدرتها على استعمال التقنيات الإذاعية المتطورة، وركزت على استعمال الشريط المغناطيسي لأول مرة في السودان، والتي تم تنظيم الحفلات الغنائية من خلاله والتي كانت تذاع خارج عاصمة السودان.
  • ‏تتسم الإذاعة السودانية بقدرتها على إنشاء الاستوديوهات الإذاعية والتي بدورها تساهم في تقليل الميزانية المترتبة على استئجار الاستوديوهات الإذاعية في السودان.
  • ‏تتسم الإذاعة السودانية بقدرتها على إنشاء شبكة من الأخبار وذلك من خلال استعمال عملية تحويل العمل الإخباري اليدوي إلى عمل حاسوبي، وذلك من خلال اتباع البرامج الحاسوبية والتي بدورها تساهم في ربط كافة أقسام إدارة الأخبار في المحطة مع بعضها البعض.
  • ‏تتسم الإذاعة السودانية بقدرتها على استقطاب طاقم من المراسلين، المذيعين ومقدمي البرامج الإذاعية ذات الخبرة والمهارة في مجال التقديم الإذاعي.
  • تتسم الإذاعة السودانية في قدرتها على إنشاء صفحات إلكترونية ومواقع رسمية تابعة لها عبر الفضاء الرقمي، وذلك من خلال أخذ الإذن والموافقة من الحكومة السودانية على إنشائها، كما ركزت على مواقع التواصل الاجتماعي الأكثر تعرض من قبل الجمهور الإعلامي السوداني مثل الفيس بوك وتويتر.

المصدر: موقع الإذاعة السودانية.


شارك المقالة: