‏ما هي جريدة النهار الكويتية؟

اقرأ في هذا المقال


‏تاريخ تأسيس جريدة النهار الكويتية

‏تعتبر جريدة النهار الكويتية من المؤسسات الصحفية ‏الأكثر شهرة في دولة الكويت، حيث كان أول إصدار عدد صحفي لها في سبتمبر في عام 2007، حيث تم تصنيفها على أنها تاسع صحيفة عربية ذات شهرة كبيرة في دولة الكويت، حيث وتسعى إلى تقديم المحتويات الإعلامية والمواد الصحفية باللغة العربية، ‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ جريدة النهار الكويتية ‏اتخذت دار للنشر لها تحت عنوان دار النهار للصحافة ‏والنشر والتوزيع، حيث تعتبر تابعة لمجموعة الخميس القابضة والتي أطلقت ما يقارب 110 ألف ‏عدد صحفي منذ عام 2007 حتى عامنا هذا.

المواد الصحفية التي تقدمها جريدة النهار الكويتي

‏سعت جريدة النهار الكويتية إلى تغطية الموضوعات الإخبارية ‏ذات المجالات المتنوعة من مثل الأخبار السياسية، الاقتصادية، الفنية، والثقافية، بالإضافة إلى تقديمها للموضوعات الإخبارية المحلية ‏والدولية، بحيث حظيت بنسبة شراء كبيرة في السوق الإعلامي الكويتي والعربي؛ وذلك بسبب تناولها للأخبار المختلفة ذات الشأن السياسي الدولي،  ‏مع أهمية تركيزها ‏على تناول الموضوعات أو المواد الإعلامية التي تهتم بأسعار العملات والبورصة ‏في الكويت.

‏كما ركزت على استقطاب جملة من المراسلين الميدانيين، المحررين الصحفيين، بالإضافة إلى المحللين السياسيين الذين يمتلكون المهارات والخبرات التي ‏تمكنهم من مواكبة العمل الصحفي، مع أهمية دمجهم ضمن برامج التدريب الإعلامي بشكل مكثف ومستمر وهو ما يساهم في زيادة حصيلة الخبرات والمهارات التي يمتلكونها، بالإضافة إلى قدرتها ‏على استقطاب المصورين ‏ورسامي الرسوم الكاريكاتورية، ‏على أن يتم تقديم الصور الصحفية والرسم الكاريكاتورية ‏بشكل يتم حفظ الحقوق الملكية التابع لهم، بحيث تعبر الرسوم الكاريكاتورية على الموضوعات أو الشخصيات المنتقدة بشكل فكاهي وساخر، أما الصور الصحفية يتم إرفاقها إلى جانب الموضوع الإخباري المطروح، بحيث يسهم ذلك في إعطاء أهمية للموضوع و جمالية للعدد الصحفي المقدم.

‏مميزات جريدة النهار الكويتية

  • ‏تتميز جريدة النهار الكويتية بأنها من المؤسسات الصحفية الكويتية والتي تتطلب مبلغ مالي معين؛ من أجل شرائها وتوزيعها في السوق الإعلامي الكويتي حيث يبلغ ذلك 100 فلس كويتي العدد اليومي.
  • ‏تتميز جريدة النهار الكويتية بأنَّها من المؤسسات الصحفية التي ركزت على تقديم خدمة التبادل والتعاون الإخباري والإعلامي في العديد من الموضوعات والقصص الإخبارية، المتنوعة ‏سواء كان ذلك ما بين المؤسسات الإذاعية أو ما بين المؤسسات التلفزيونية أو المؤسسات الصحفية.
  • ‏تتميز جريدة النهار الكويتية بأنَّها من المؤسسات الصحفية التي ركزت على استقطاب كافة أنواع الإعلانات سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو تجارية أو خدمية، ومن ثمَّ العمل على تحويلها إلى مجموعة من النصوص إلى جانب إرفاق الصورة الصحفية التي تتناسب مع الإعلان المطروح، بحيث يساهم ذلك في زيادة ‏رأس المال والإيرادات.
  • ‏تتميز جريدة النهار الكويتية بأنها من المؤسسات الصحفية الكويتية التي ركزت على استقطاب أفضل المعدات التصويرية ومعدات الصوت التي من الممكن استعمالها أثناء إجراء لقاء صحفي مع الشخصيات ذات الأهمية والتي تحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة في الشارع الكويتي، مع أهمية قدرتها ‏على استقطاب أفضل معدات الطباعة.
  • ‏تتميز جريدة النهار الكويتية في قدرتها على تقديم خدمة إنشاء أرشيف صحفي يضم البيانات، المعلومات الإعلامية، الصور الصحفية، التقارير الإخبارية والميدانية، مع أهمية تقديم خدمة التحميل والتنزيل لها.

‏الموقع الإلكتروني لجريدة النهار الكويتية

‏واكبت جريدة النهار الكويتية التكنولوجيا الإعلامية المتطورة والمعاصرة والتي بدورها تساهم في إنشاء صفحات إلكترونية عبر الفضاء الرقمي، بالإضافة إلى إنشاء مواقع إلكترونية رسمية ورئيسية يتم من خلالها تقديم الموضوعات الإعلامية التي يتم تناولها في العدد الصحفي الورقي بشكل إلكتروني، كما يتم من خلال هذه الصفحة تقديم جملة من الخدمات الإعلامية الإلكترونية الأكثر تميزاً في مجال الصحافة الإلكترونية بحيث يتم تقديم مجموعة من التبويبات المتخصصة لهذه الخدمات منها:

  • ‏تبويب متخصص في تقديم الأخبار العاجلة.
  • ‏تبويب متخصص في تحميل الصور الصحفية على أن لا يتم تناولها في أعداد صحفية أخرى.
  • ‏تبويب متخصص في تقديم خدمة الحصول على استطلاعات للرأي ‏حيال الموضوعات الإخبارية المختلفة.
  • ‏تبويب متخصص في استقبال الأفكار الصحفية والإذاعية من قبل الجماهير الإعلامية الكويتية والخليجية؛ وذلك من أجل تجسيدها ضمن القوالب الصحفية المختلفة والمتعددة سواء كانت أحاديث أو لقاءات أو عمود صحفي أو أخبار أو قصص الإخبارية وغيرها.
  • تبويب متخصص في الرد على التساؤلات والاستفسارات التي ترد من الجماهير الإعلامية المستهدفة.

المصدر: موقع جريدة النهار الكويتية.


شارك المقالة: