يمتلك الإعلان الإذاعي مجموعة من الوظائف التي يتم من خلالها تحديد الهدف الرئيسي والأساسي لكل إعلان أو سلعة أو خدمة أو فكرة متضمنة داخل الإعلان.
وظائف الإعلان الإذاعي
الوظائف التعليمية
حيث يقصد بها الوظائف التي تسعى إلى تعريف الجمهور المستهدف أو المستهلك للسلع أو المنتجات بخصائص السلعة المعروفة، بحيث يتم استعمال الطرق التي توضح كيفية استعمالها والمحافظة عليها.
الوظائف الإرشادية
حيث يقصد بها الوظائف التي يتم استعمالها داخل الإعلانات الإذاعية؛ وذلك من أجل إخبار الجمهور المستهلك أو المستهدف بكافة المعلومات التي يتم من خلالها إرشاد المستهلك بكيفية إشباع حاجاته ورغباته، وذلك بأقصر وقت وأقل جهد ونفقة وكلفة ممكنة.
الوظائف التنافسية
والتي يقصد بها الوظائف التي يتم عن طريقها إبراز سمات ومميزات السلعة والعمل على مقارنتها في السلع الأخرى المنافسة؛ وذلك من أجل تحقيق مجموعة من التأثيرات على المستهلك؛ وذلك من أجل تفضيل السلع المتواجد لدى شركة دون أخرى، بحيث يكون من الضروري أن يشتمل الإعلان الإذاعي التنافس على الخدمات والسلع المتنافسة على أن تكون متساوية أو متكافئة في الطبيعة والسمات والميزات وظروف الاستعمال وثمن اقتناء السلعة.
وبالتالي لا بُدَّ من التركيز على أنَّ الإعلان الإذاعي التنافسي يعتمد نجاحه على كافة النفقات التي ينفقها المعلنون على عملية إعداد الإعلانات الإذاعية، بحيث يتم تهيئة الشركات والمنافسين في بالأفكار المبتكرة والمستحدثة والتي يجب أن يتضمنها الرسائل الإعلانية المذاعة.
الوظائف التذكيرية
حيث يقصد بها الوظائف التي يتم من خلالها إذاعة السلع أو الخدمات أو الأفكار أو المؤسسات أو المنشآت المعروفة، بالإضافة إلى تقديم المعلومات للخصائص الجمهورية؛ وذلك من أجل تذكير الجمهور المستهدف بها وعدم نسيانها، مع أهمية إشباع رغبات الجمهور وحاجته الحقيقية بشتى الوسائل والسبل.
وعليه فإنَّ تطور الإعلان الإذاعي ساهم في تطوير كافة الوظائف التي يقدمها الإعلان الإذاعي، وذلك من خلال مجموعة من المراحل التي أكدت على الأهمية النسبية للإعلانات الإذاعية وكيفية تمويلها ، بحيث تؤكد كل مرحلة على الخطوات والقواعد الأساسية التي يشتمل عليها نص العقد من قبل الشركات التجارية وتوقيعها مع المؤسسات الإذاعية المختلفة ومن أهم هذه الأسس:
- ينص العقد على التعاقد مع الشركة التجارية والمعلن في ذات الوقت.
- يكون من الممكن أن يقوم المعلن ذاته في تحرير النص الإذاعي وتقديمه للمؤسسة الإذاعية؛ من أجل اعتماده.
- يكون للشركة حق في تقديم النص الإعلاني إلى الإذاعة التي تريد أن يتم استهداف الزبائن والمستهلكين من خلالها.
- يكون للمؤسسة الإذاعية الحق في إقرار أو رفض النص الإعلاني، مع أهمية التركيز على أن لا يتضمن أي مخالفة داخل بنود العقد.
- قد تقوم المؤسسة الإذاعية بالرفض أو التعديل على بعض الشركات، بحيث يتم الاتصال مع المعلنين بشكل مباشر؛ من أجل تعديل النص وتحريره دون أن يكون هنالك حاجة للرجوع إليه.
- يمر الإعلان الإذاعي بمرحلة اعتماد النص الإعلاني، مع أهمية تحديد المواعيد التي سيتم من خلالها إذاعة الإعلان الإذاعي في المحطة، كما تأتي بعدها مرحلة الإخراج والتي تتمثل في الاختيار المبدئي والأولى للمؤثرات الصوتية أو الاختيارات الموسيقية وما هو الإجراء الذي سيتم الاتفاق عليه.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ معظم الشركات التجارية تقوم برعاية البرامج الحوارية الإذاعية من خلال إعلاناتها الإذاعية بمعنى أن يتم تقديم الإعلان الإذاعي فقط عبر برنامج معين على أن يحظى هذا البرنامج بشعبية واسعة وكبيرة يتم من خلاله جذب قاعدة جماهيرية لا حصر لها، مع أهمية تبويب الإعلانات الإذاعية وفقاً للقرارات الجمهورية التي يتم من خلالها دراسة البرامج اليومية بشكل مستمر ومتطور على أن يتم اتخاذ القرارات؛ من أجل إتاحة الجهات المتخصصة، كما لا بُدَّ من التأكيد على أن مدة تقديم الإعلان الإذاعي قد لا تتجاوز مدة عام.
وبالتالي فقد ركزت بعض الإعلانات التجارية على استعمال التيارات الكهربائية؛ من أجل بث الإعلان الإذاعي إلى بعض المناطق التي لا تشتمل على خدمات إذاعية على أن يتم دفع رسوم الرخص من قبل الشركات المعلنة، كما ساهمت اتحاد الإذاعة والتلفزيون في تخصيص بعض الاعتبارات التي يتم من خلالها إصدار القرارات في إدارة المشروعات الإعلانية والاقتصادية، مع أهمية تحديد المبالغ الرسمية ورسوم الاستهلاك المفروض على أجهزة الاستقبال الإذاعي، بحيث يتم عن طريقها إنشاء خطة وسياسة إعلامية منظمة تساهم في تحديد القطاعات التي سيتم عرض الإعلانات الإذاعية عليها.