‏ما هي وكالة أنباء الطلبة الإيرانية؟

اقرأ في هذا المقال


‏تاريخ تأسيس وكالة أنباء الطلبة ‏الإيرانية

‏‏تعتبر وكالة أنباء الطلبة الإيرانية من المؤسسات الإخبارية المتواجدة في دولة إيران، حيث كان أول إصدار إخباري لها في نوفمبر في عام 1999، كما أنها اتخذت شعار تجاري لها تحت عنوان طالب واحد مراسل واحد، بالإضافة إلى قدرتها على تقديم المحتويات الصحفية في مجموعة من اللغات ‏من أهمها: اللغة العربية، اللغة الفرنسية، اللغة الإنجليزية اللغة الفارسية وغيرها.

‏وبالتالي يكون من الضروري التركيز على أنَّ وكالة أنباء الطلبة الإيرانية ساهمت في وضع اختصار لها تحت عنوان إيسنا، ‏كما صنفت على أنها من المؤسسات الإخبارية المستقلة والتي تلتزم بالمعايير الصحفية والإعلامية في صياغة المواد الإخبارية وتقديم خدماتها الصحفية المتنوعة من أهمها الاستقلالية والموضوعية في تناول القضايا الإخبارية، بالإضافة إلى أنها تركز على استقطاب المراسلين الميدانيين من الطلبة المتواجدين في الجامعات الإيرانية أو الإيرانيين المتواجدين في الجامعات الأجنبية أو العربية.

‏وعليه فقد ركزت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية على إنشاء مجموعة من الأقسام الصحفية والعمل على تمويلها من قبل الميزانية التي تحصل عليها من الإعلانات التجارية والخدمية المقدمة ومن أهم هذه الأقسام قسم التحرير، قسم الإخراج، قسم التحرير، قسم إعداد البرامج الحوارية، قسم إعداد الأفلام الوثائقية والأفلام التسجيلية، قسم متخصص في إنشاء التحقيقات الاستقصائية  التي ترتبط في الموضوعات التاريخية القديمة أو الحديثة ذات الأهمية الكبيرة على الساحة الإعلامية الإيرانية.

‏الخدمات الإخبارية التي تقدمها وكالة أنباء الطلبة الإيرانية

‏تسعى وكالة أنباء الطلبة الإيرانية إلى تقديم جملة من الخدمات الإعلامية المتميزة والتي تجعلها ذات قبول ومصدر إخباري موثوق من قبل الجمهور الإعلامي الإيراني على وجه الخصوص والجمهور ‏الإعلامي العربي والعالمي على وجه العموم، على أن تلبي الخدمات الإعلامية أولويات، حاجات ورغبات الجمهور المستهدف.

‏بالإضافة إلى ذلك فقد ساهمت أيضاً وكالة أنباء الطلبة الإيرانية في تقديم خدمة التنويع في استعمال القوالب الصحفية سواء كانت أحاديث أو مجريات صحفية أو سبق صحفي أو مقالات افتتاحية أو برامج حوارية أو أفلام متنوعة على أن يتم استعمال القوالب الصحفية الذي تتناسب مع القضية الإخبارية المطروحة، كما قامت بإنشاء خدمة متخصصة في الحصول على استطلاعات للرأي من الجمهور وبالأخص من طلبة الجامعات الإيرانية، وذلك حيال بعض الأحداث والأخبار المحلية أو الإقليمية أو الدولية.

‏مميزات وكالة أنباء الطلبة الإيرانية

  • ‏تتميز وكالة أنباء الطلبة الإيرانية بأنّها من المؤسسات الإخبارية الربحية والتي تعتمد على مبالغ مالية معينة سواء كان ذلك من قبل الجمهور المشترك أو من قبل الوسائل الإعلامية المشتركة بها ‏بغض النظر عن شكلها سواء كانت وسائل إذاعية أو وسائل تلفزيونية أو وسائل صحفية.
  • ‏تتميز وكالة أنباء الطلبة الإيرانية في قدرتها على إنشاء قسم متخصص في ضم المعلومات الإعلامية، البيانات الصحفية، الأفلام التسجيلية، البرامج الحوارية، التقارير الإخبارية الميدانية، وذلك تحت مفهوم الأرشيف الصحفي بحيث يتم اعتماده بمثابة ذاكرة يتم الرجوع إليها عند الحاجة.
  • ‏تتميز وكالات أنباء الطلبة الإيرانية بأنها من المؤسسات الإخبارية التي ساهمت في استقطاب رسامي الرسوم الكاريكاتورية الذين يمتلكون الخبرة والمهارة الكافية في التعبير عن الأحداث الصحفية التي تحظى بشعبية كبيرة من قبل المجتمع الإيراني، ‏مع أهمية احترام الآداب العامة في التعبير عنها.

‏الموقع الإلكتروني لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية

‏واكبت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية الخدمات التكنولوجية والتقنيات الإعلامية المعاصرة والمتطورة والتي ‏ساعدت على إنشاء مواقع إلكترونية وصفحات رسمية تابعة لها يتم من خلالها ‏تقديم قاعدة كبيرة من البيانات والمعلومات الإلكترونية، ‏بالإضافة إلى  تقديم الشروحات اللازمة؛ من أجل استعمال أدوات التصميم الإلكتروني الجذابة والمشوقة بحيث تحتل الصورة الصحفية نسبة أعلى من النص الصحفي المرفق على الموقع الإلكتروني، بالإضافة إلى الخدمات الإلكترونية المتطورة والمستحدث من أهمها:

  • ‏خدمة استقبال الأفكار الصحفية من فئة الجمهور المتعلم.
  • ‏خدمة المشاركة الإعلامية ما بين المواقع الإخبارية المتواجدة في الشبكة العنكبوتية.
  • ‏خدمة استقبال الأفكار الصحفية والإبداعية من المواطنين بحيث يتم تطبيقها على أرض الواقع من خلال استعمال مجموعة من القوالب الصحفية الإلكترونية.
  • ‏خدمة الإجابة على الرسائل التي تصل على البريد الإلكتروني الموثق للوكالة.
  • ‏خدمة استقبال القضايا الإخبارية من قبل صحافة المواطن، بحيث يتم تقديم الحجج والبراهين التي تدل على مصداقيتها كما تعتبر صحافة المواطن بمثابة مصدر إخباري باحث عن الحقيقة.

شارك المقالة: